صدر حديثاً

يوميّاتٌ من أدبِ الرحلات، جديد الشاعر زكي السالم


صدرَ مؤخرًا عن ملتقى ابنِ الـمُقرّبِ الأدبيّ الإصدارُ الرابعُ للشاعرِ والكاتب زكي السّالم بعنوان (يوميّاتٌ من أدبِ الرحلات)، وجاءَ الكتابُ في مئةٍ وأربعينَ صفحةً تضمَّ مجموعةً منَ الذكرياتِ والخواطرِ التي عايشَهَا الكاتبُ خلالَ رحلاتِهِ إلى بعضِ الدولِ. ويتألفُ الكتابُ منْ خمسةِ فصولٍ بعددِ الدولِ التي كتبَ ذكرياتِهِ فيها، وهي (لبنان، المغرب، ماليزيا، تركيا، ومصر)، وسردَ فيها بأسلوبٍ أدبيٍّ ساخرٍ بعضَ المواقفِ الطريفةِ والمضحكةِ التي مرّتْ بهِ وبأصحابِهِ في تلكَ الدولِ المختلفة.

وقدْ جاء على غلافِ الكتاب: رغمَ يقيني أني لستُ خيرَ مَنْ خاضَ فنَّ أدبِ الرحلات، لكنَّها رغبةٌ ملحةٌ في أنْ أُسهِمَ في ملءِ هذا الفراغِ المعرفيِّ وأنْ أدوّنَ مشاعرَ فيّاضةً في حينِها خوفَ أنْ يجفَّ دَفقُها أو يخبو أوارُها متخذًا الكتابةَ الساخرةَ منهجًا والاختزالَ مقصدًا حتّى تكونَ يسيرةَ الهضمِ ومشوّقةً وغيرَ مملةٍ، وقد زرتُ في حياتي بلدانًا كثيرةً ولكنّي ركّزتُ على خمسةٍ منها وهي لبنان والمغرب وماليزيا وتركيا ومصر ففي هذه الدولِ عايشتُ أحداثًا شيقةً ومواقفَ كوميديةً وذكرياتٍ حالمةً ولم أشأْ تفصيلَ أو تبيينَ كلِّ شيءٍ وإنّما اكتفيتُ بنُتَفٍ وخطوطٍ عريضةٍ قدّرتُ أنها تُهمُّ القارئَ إمّا لخفّةِ ظلِّها أو لغرابةِ حدَثِها أو لعِظَمِ شأنِها أو لمتناقَضِ نتائجِها، كما وحاولتُ جاهدًا أنْ أصفَ معالمَ وجغرافيا البلدِ الذي تحدّثتُ عنهُ وتقاليدَ أهلِهِ وتفاصيلَ حياتِهم الاجتماعية.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد