صدر حديثاً

عودةُ رأسي إلى مكانِهِ الطبيعيّ، جديد الشاعر محمد خضر


صدرَتْ مؤخراً المجموعةُ الشعريةُ الجديدةُ "عودةُ رأسي إلى مكانِهِ الطبيعيّ" للشاعرِ محمد خضر، وهيَ المجموعةُ السادسةُ في تجربتِهِ الشعريةِ.
وتضمّنَتْ هذهِ المجموعةُ الصادرةُ عن دارِ "تشكيل" نصوصًا عاطفيّةً جاءتْ بلغةٍ حديثةٍ تواكبُ أسئلةَ إنسانِ اليومِ ويومياتِهِ وآفاقَهُ الـمُعاشة.
وكتبَ في الإهداء: «إلى ركنٍ ضيقٍ، تركنَا فيهِ شيئاً أوسعَ منَ الحياة». ومنَ النصوصِ التي وردتْ في المجموعةِ: «بقايا» و«ثرثرة» و«في حياة موازية»، وفي نصِّ "ثرثرة" يقول خضر: إنَّ المطرَ يعملُ كخلفيةٍ موسيقيةٍ لثرثراتِنَا، لم ننتبِهْ إليهِ وهو يجمعُ الحكاياتِ والأسرارَ والكلماتِ التي همسْنَا بها باللهجةِ الدارجةِ الصرفة، يجمعُهَا واحدةً واحدةً ويهطلُ من جديد، لم ننتبِهْ.. لم يكنْ وقتًا مناسبًا لننتبه.
وفي المجموعةِ أيضًا: لا بدَّ أنَّ هذا صوتَكِ الذي تبقّى منهُ القليلُ في لوحةِ الجدارِ، وفي مقطعٍ طويلٍ منْ موسيقى السهرةِ.. صوتُكِ الذي يتلاشى شيئاً فشيئاً مثلَ ظلِّ الغريب، ثم يعودُ في حكاياتِ الآخرينَ وكذباتـِهِمُ البيضاء، يعودُ في صورةٍ عاليةِ الجودةِ للحنين، في حشدٍ من اللّقطاتِ المخبّأةِ في الجزءِ الموسيقيِّ منَ الدماغ .. وحشدٍ من الدفءِ في نفسِ الجزءِ تقريباً، يتناوبانِ على الحواسِ فتجلسُ وديعةً مثلما يفعلُ اللطفُ بالمجانين..

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد