السيد حيدر الحلي ..
أَهاشِمُ لا يَوْمَ لكِ ابْيَضَّ أو تُرى
جيادُكِ تُزْجي عارِضَ النَّقْعِ أَغْبَرا
ولا كَدَمٍ في كَرْبَلا طاحَ مِنْكُمُ
فَذاكَ لِأَجْفانِ الحَمِيَّةِ أَسْهَرا
غَداةَ أبو السَّجّادِ جاءَ يَقودُها
أَجادِلَ لِلْهَيْجاءِ يَحْمِلْنَ أَنْسُرا
قضى بَعْدَما رَدَّ السُّيوفَ على القَنا
ومُرْهَفُهُ فيها وفي المَوْتِ أَثَّرا
وماتَ كَريمَ العَهْدِ عِنْدَ شَبا القَنا
يُواريهِ مِنْها ما عَلَيْهِ تَكَسَّرا
فإنْ يُمْسِ مُغْبَرَّ الجَبينِ فَطالَما
ضُحَى الحَرْبِ في وَجْهِ الكَتيبَةِ غَبَّرا
وَإِنْ يَقْضِ ظمآناً تَفَطَّرَ قَلْبُهُ
فَقَدْ راعَ قَلْبَ المَوْتِ حَتّى تَفَطَّرا
وَأَلْقَحَها شَعْواءَ تَشْقَى بِها العِدَى
وَلودُ المَنايا ترضعُ الحَتْفَ مُمْقِرا
فَظاهَرَ فيها بَيْنَ دِرْعَيْنِ نَثْرَةٍ
وَصَبْرٍ، وَدِرْعُ الصَّبْرِ أَقْواهُما عُرا
سَطا وهو أَحْمَى مَنْ يَصونُ كَريمَةً
وَأَشْجَعُ مَنْ يَقْتادُ للحَرْبِ عَسْكَرا
فرائدهُ في حَوْمَةِ الضَّرْبِ مُرْهَفٌ
عَلَى قِلَّةِ الأَنْصارِ فيهِ تَكَثَّرا
تَعَثَّرَ حَتّى ماتَ في الهامِ حَدُّهُ
وَقائِمُهُ في كَفِّهِ ما تَعَثَّرا
كَأَنَّ أَخاهُ السَّيْفَ أُعْطِيَ صَبْرَهُ
فَلَمْ يَبْرَحِ الهَيْجاءَ حتّى تكسَّرا
له اللهُ مَفْطوراً مِنَ الصَّبْرِ قَلْبُهُ
وَلَوْ كانَ مِنْ صُمِّ الصَّفا لَتَفَطَّرا
وَمُنْعَطِفٍ أَهْوَى لِتَقْبيلِ طِفْلِهِ
فَقَبَّلَ مِنْهُ قَبْلَهُ السَّهْمُ مَنْحَرا
لَقَدْ وُلِدَا في سَاعَةٍ هُوَ والرَّدَى
وَمِنْ قَبْلِهِ في نَحْرِه السَّهْمُ كَبَّرا
وفي السَّبْيِ مِمّا يَصْطَفي الخِدْرُ نِسْوَةٌ
يَعزُّ على فِتْيانِها أَنْ تُسَيَّرا
حَمَتْ خِدْرَها يَقْظَى وودَّت بِنَوْمِهَا
تَرُدُّ عَلَيْها جَفْنَها لا عَلى الكَرَى
فَأَضْحَتْ ولا من قَوْمِها ذو حَفيظَةٍ
يَقومُ وَرَاءَ الخِدْرِ عَنْها مُشَمِّرا
مَشَى الدَّهْرُ يومَ الطَّفِّ أَعْمى فَلَمْ يَدَعْ
عِمَاداً لها إلّا وفيهِ تَعَثَّرا
وَجَشَّمَها الْمَسْرَى بِبَيْدَاءَ قَفْرَةٍ
وَلَمْ تَدْرِ قَبْلَ الطَّفِّ ما البيدُ وَالسُّرَى
وَلَمْ تَرَ حتَّى عَيْنُها ظِلَّ شَخْصِها
إِلَى أَنْ بَدَتْ في الغاضِرِيَّةِ حُسَّرا
الشيخ علي آل محسن
الشيخ محمد مهدي الآصفي
إيمان شمس الدين
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ محمد مصباح يزدي
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ محمد صنقور
الأدلّة على متابعة الشّيعة لأهل البيت عليهم السلام
حدود الله تعالى (1)
شخصية المرأة بين التأسيس القرآني والواقع الإنساني (1)
التعدّديّة الدينيّة تهافت الوضعانيّة .. تسامي الوحيانيّة (2)
الكمال (1)
ثالث سمات الأسرة القويّة: "الالتزام بالأسرة"
الإنسان موجود اجتماعي
معنى قوله تعالى: ﴿يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ ..﴾
الغرب في معناه ولا معناه
التعدّديّة الدينيّة تهافت الوضعانيّة .. تسامي الوحيانيّة(1)