
أأهنّي الهدى بشعبان بشرى
أم أعزّيه والعزا فيه أحرى
إن يكن باعث الهنا مولد السّبط
فعين الهدى لأرزاه عبرى
إن تكن مكرماته لا تناهى
فرزاياه قد تجاوزن حصرا
كلّ فضل له إليه نظيرٌ
من بلاءٍ في القلب يوقدُ جمرا
كلّما مرّ ذكرُ فضلٍ إليه
هيّج الذّكر للمصيبة ذكرا
لا يرى في الحسين يوم سرور
لم تشبه الأكدار عصراً فعصرا
جلّ قدراً فجل رزءاً فأوحى
الله للمصطفى عزاءً وبشرى
بشّر المصطفى البتول وعزّى
عند حملٍ والعين بالحزن عبرى
قبّلته في الوضع لعيا سروراً
وبكته لما هوى كلّ حورا
وبميلاده تنزّلت الأملا
ك بالبشر والشّجى فيه تترى
هنّت المصطفى به ثمّ قالت
لك في السّبط عظّم الله أجرا
هنّ طه وفاطماً وعلياً
فيه طوراً وعزّهم فيه طورا
فالهنا عمّ إذ تولّد لكن
لرزايا الطّفوف جدّد ذكرا
واستنارت أكناف طيبةَ منه
عند وضعٍ واظلمّت حين فرّا
إن يسد ساكن الجنان فمنه
طلب البيعة ابن سفيان قهرا
وهو حياً تقمّص العزّ لكن
ميتاً صغر العدى منه قدرا
إن يكن قد ملا البسيطة رشدًا
فشجاه قد طبّق الكون نشرا
أو يكن حجّة الإله على الخلق
فبالخارجيّ سموه كفرا
أو يقف في الطّفوف وقفة عزّ
فلقد مثّلت به القوم جهرا
وتر القوم وهو فردٌ ولكن
أدركت فيه بعد ذلك وترا
جدّل الشّوس بالحسام ولكن
تركوه على الصّعيد معرّا
ثلم البيض بالضّراب ولكن
نحرت منه بعد ذلك نحرا
حطّم السّمر بالطّعان ولكن
مزّقت منه يا بنفسي صدرا
وملا كوفة المعادين نعياً
ونعاه ملا العوالم طرّا
والهدى قد أحياه في بذل نفسٍ
قلّ فيها لو بالخلائق تشرى
إن يقم راية الهدى بعد خفضٍ
فلعمري نكسن إذ خرّ قسرا
أو يكن رحمةً على الخلق عمّت
فأميُّ جزته بالقتل صبرا
وعلى رأسه لقد رفرف النّصر
ولكن رأى المنية أحرى
وحمى الدين إن يكن عز فيه
فإليه استباحت القوم خدرا
وحريم الإسلام صان لكن
حرم الوحي في السّبا رحن حسرى
إن يكن علّة الوجود فحربٌ
لم تدع في الثّرى له مستقرّا
وهو ريحانةُ النّبي ولكن
رميت بالذّبول في الطّفّ قسرا
إن تغذّى من كفّ طه رضيعاً
فالعدى من دماه ترضع سمرا
أو يقبل شوقاً ثناياه فالرجس
غدا بالقضيب ينكث ثغرا
وإليه الفرات إرث ولكن
مات في جنبه وأحشاه حرّى
فخرّ الرّوح حين ناغاه طفلاً
والضبابي قتله عدّ فخرا
إن كساه الإله ثوب جنان
فالعدى سلبته في الطفّ طمرا
أو تربى في حجر فاطم طفلاً
فهو كهلاً أمست له الترب حجرا
أو رقى صدر أرفع الرّسل قدراً
فبنعلٍ منه وطا الشّمر صدرا
أو يكن شامخ المقام فحربٌ
تركت صدره إلى الخير مجرى
أو يكن مهده به جبر كسرٍ
لم ينل كسر أعظمٍ منه جبرا
جدّه صاحب الشّريعة والقوم
أبت أن ترى لأشلاه قبرا
وله منصب النّبي ولكن
نصبوا رأسه على الرّمح جهرا
إن يكن فخره إلى الحشر يبقى
فالأسى فيه لم يزل مستمرّا
بعلاه العيون قرّت ولكن
تركتها بقتله حرب عبرى
فتجارى الهناء والغمّ فيه
فاغتدى الغمّ غالباً واستمرّا
وسلام الإله يترى عليه
حيث فيه قاسى مصائب تترى
وعلى آله الهداة فكلّ
قد قضى بالإرشاد في الله صبرا
معنى (ودق) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
هل قاتلت الملائكة؟
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
فينومينولوجيا الغيب، بَداؤها عينُ خفائِها (2)
محمود حيدر
مناجاة الذاكرين (7): أستغفرك من كلّ لذّة بغير ذكرك
الشيخ محمد مصباح يزدي
ما الذي يهمّ أنت أم أنا؟ يتذكر الأطفال ما هو مهم للآخرين
عدنان الحاجي
بين الأمل والاسترسال به (1)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
الشيخ محمد صنقور
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
الإمام الهادي: غربة على شفير السّمّ
حسين حسن آل جامع
سيّد النّدى والشّعر
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
معنى (ودق) في القرآن الكريم
هل قاتلت الملائكة؟
أهمّ عشرة اكتشافات علمية في الفيزياء لعام 2025
تزكية النّفس أوليّة مقدّمة على كلّ شيء
فينومينولوجيا الغيب، بَداؤها عينُ خفائِها (2)
مناجاة الذاكرين (7): أستغفرك من كلّ لذّة بغير ذكرك
سياسة المتوكل مع الإمام الهادي (ع) (2)
الإمام الهادي: غربة على شفير السّمّ
معنى (سبل) في القرآن الكريم
فينومينولوجيا الغيب، بَداؤها عينُ خفائِها (1)