تحدث سماحة الشيخ حسن المطوع خلال خطبة الجمعة ١٥-٢-١٤٣٧هـ بمسجد العباس بالربيعية حول الحركة التصحيحية للإمام الرضا عليه السلام وذلك بمناسبة قرب ذكرى شهادة الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام.
وأشار سماحة الشيخ المطوع إلى الأسلوب الذي انتهجه الإمام عليه السلام في تبيان الحقائق حيث قال:"الإمام الرضا عليه السلام استخدم أسلوب الحوار في نقل الحقائق للطرف المخالف" ذاكرا أن هذه المنهجية ساعدت وبشكل كبير تبيان الحقائق لكافة الطوائف و من خلال الجدل وعلم الكلام وليس بالقوة والجبر. كما أنه من خلال هذه الطريقة واجه التضليل الإعلامي وأضاف ذلك بقوله:"واجه الإمام الرضا عليه السلام التضليل الإعلامي حول مذهب أهل البيت عليه السلام والتي كان دس الأحاديث المكذوبة أحد أشكالها" وأشار إلى أشكال الحديث التي كانت تدس فمنها ما كان يرفع من مقام أهل البيت عليهم السلام بحيث يصل للمغالاة ومنها ما يستنقص من شأنهم والتي هدفها تكفير الشيعة ويعطي أسبابا للقضاء على مذهب التشيع وهو تضليل إعلامي لا زال يمارس حتى يومنا هذا.
وفي القسم الثاني من الخطبة تحدث سماحته عن زيارة الأربعين حيث اعتبر سماحته أن زيارة الإمام الحسين عليه السلام في الأربعين "تعتبر أكبر مظاهرة بشرية وإحدى المفاخر للتشيّع" وبين الحكمة من تشجيع أهل البيت عليهم السلام على هذه الزيارة بقوله:"الحكمة من تشجيع أهل البيت عليهم السلام على زيارتهم وخصوصا زيارة الحسين عليه السلام الحفاظ على جوهر الإسلام والقيم والمبادئ والفكر ومواجهة الباطل" وشدد سماحة الشيخ المطوع على عدم تفريغ هذه الزيارة من محتواها الفكري:"تفريغ الزيارة من محتواها وهدفها لا يتماشى مع أهداف أهل البيت عليهم السلام، لذا من الواجب تفعيل الدور الثقافي خلال هذه الزيارة وإقامة المؤتمرات حول شخصية وقيم الإمام الحسين عليه السلام".
الشيخ محمد مصباح يزدي
الشيخ محمد مهدي الآصفي
حيدر حب الله
الشيخ محمد صنقور
السيد عباس نور الدين
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد عبد الحسين دستغيب
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
عدنان الحاجي
جاسم بن محمد بن عساكر
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
جاسم الصحيح
جسد على حبل غسيل
العدد السّابع والثّلاثون من مجلّة الاستغراب
كلمة موجزة حول الجمال
سعة الصدر
معنى الإمامة في قوله تعالى: (إني جاعلك للناس إماماً)؟
﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ﴾
معضلة العلم الكبرى
علي آل قمبر يتوّج بجائزة بودلير للشّعر في إيطاليا
الفنّانة التّشكيليّة إيمان الجشّي، تشارك في معرض World Art Dubai
إله فلسفة الدين والله الموحي في الفلسفة الدينيَّة