
رفعت الدُمية "غفلان" يدها معلنةً إنهاء دور الدمية الأخرى في المشهد التمثيلي، ليتم استبعادها نهائياً، بعد أن قامت بالدور الرئيس في المشهد نفسه لعدة سنوات. أما الآن فـ"غفلان" الدمية الأفضل، والدمية الأخرى تقوم بدور صغير، وسيتم إلغاؤه من المشهد قريباً.
أُسدلت الستائر، ووضع "صاحب الحبال" الدمى المتحركة إلى جانب بعضها. كانت "غفلان" تبدو جديدة ولامعة، فيما رأت أن الدمى الأخرى بالية، ومنها المهترئة التي ما عادت تصلح إلا لسلّة المهملات.
قاطع تفكيرَها سؤالٌ من الدمية التي استبعدتها في المشهد الأخير: "هل تعتقدين أنك باقية هنا إلى الأبد؟ جميعنا خلنا ذلك، لكننا كما ترين... نتآكل عبر السنين. هل تعتقدين أن المجد الذي تعيشينه من صنعك؟ انظري إلى الحبال التي تنتهي بها أطرافك، ستتأكدين أن كل ما نقوم به يخطط له "صاحب الحبال" ويدفعنا للقيام به. ولأن استبعادي قد أرضى غرورَك، شعرتِ بالزهو بهذا العمل. لكن انتظري حتى يقرر التخلص منك، عندها ستبدو الحبال لك سلاسل ثقيلة".
لم تطل الأيام، فقد أخذ "صاحب الحبال" الدمى الخاضعة له لتقوم بتمثيل مسرحيته، وقد أحضر دمية جديدة، أمسكت بـ "غفلان" ورمت بها إلى الأرض: "انتهت أيامك يا عجوز". نظرت "غفلان" إلى "صاحب الحبال" تستنجد به، لكنه لم يحرك الحبال... إلا للتخلص منها. أدركت أنها ليست إلا دمية، مستسلمة لإرادة تاجر ألعاب فقط.
في مسرح الحياة، "غفلان" هو أكثر من مجرد دمية، هو نحن عندما تأخذنا الغفلة ليتحكم بنا "صاحب الحبال" الذي يكيد الحبائل، ويبقى يقظاً خلال غفلتنا تلك، فيسلب عنا إرادتنا، ونستسلم له بسرور، فيتصرف بحياتنا، لكن عندما نقع في المعصية والغرور سيتبرأ منا ليقول: "إني بريءٌ منك إني أخاف الله رب العالمين".
مناجاة الذاكرين (1): أعظم النّعم ذكر الله
الشيخ محمد مصباح يزدي
مفاتيح الحياة: ولا تنسَ نصيبك من الدنيا
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
الفيض الكاشاني
لا تستسلم وحقّق أهدافك
عبدالعزيز آل زايد
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
عدنان الحاجي
أيّ نوع من المربّين أنت؟
السيد عباس نور الدين
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
الحداثة الفائضة في غربتها الأخلاقية
محمود حيدر
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
تقنية للأغشية الرقيقة لإحداث ثورة في الرؤية الليلية
مناجاة الذاكرين (1): أعظم النّعم ذكر الله
مفاتيح الحياة: ولا تنسَ نصيبك من الدنيا
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
(مشكاة العظمة.. الأمين الهادي والهداة من آله) كتاب للشّيخ باقر أبو خمسين
زكي السالم: (كيف تفصّل قصيدتك على مقاس المسابقات)
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
باسم الله دائمًا وأبدًا
اختبار غير جراحي للكشف عن الخلايا السرطانية وتحديد موقعها