
الشيخ محمد مهدي شمس الدين ..
"لقد رأى (الحسين) منهج معاوية وبطانته الذي اعتمدوه للوصول بالأمّة المسلمة إلى هذا المصير الكالح . رأى كيف يُطارد الناس ، ويجوعون ويُضطهدون ، ويُنكّل بهم ؛ لأنّهم يخالفون السلطة في الهوى السياسي ، ورأى كيف يُحرّف الإسلام وتزور مبادئه الإنسانيّة في سبيل المآرب السياسيّة ، ورأى حملة التخدير الديني والكذب على الله ورسوله ، ورصد عن كثب محاولة إفساد المجتمع بتشجيع الروح القبلية والنزعة العنصرية .
ولقد أراد الاُمويّون من الحسين (عليه السّلام) أن يخضع لهم ؛ لأنّ خضوعه يؤمن لهم انقياد الأمّة المسلمة كلّها ، ويمكّنهم من ممارسة سياستهم دون خشية . أراد ذلك معاوية بن أبي سفيان حين عزم على أخذ البيعة بولاية العهد ليزيد من بعده ، وتوسّل إلى ذلك بالشدّة حيناً ، وباللين حيناً آخر فما نال بغيته .
وأراد ذلك يزيد حين صار إليه الأمر بعد أبيه ، ولكنّ الحسين (عليه السّلام) أبى أن يخضع ؛ لأنّه كان يعي أعمق الوعي دوره التأريخي الذي يفرض عليه أن يثور ؛ لتهزّ ثورته ضمير الأمّة التي اعتادت الانحناء أمام جبروت السلطة الحاكمة . اعتادت ذلك حتّى ليُخشى ألاّ يصلحها شيء . إنّ المجتمع الذي خضع طويلاً لتأثير السياسة الاُمويّة والتوجيه الأموي لا يمكن أن يصلح بالكلام ؛ فهو آخر شيء يمكن أن يؤثر فيه .
إنّ الكلمة لا يمكن أن تؤثّر شيئاً في النفس الميّتة ، والقلب الخائر ، والضمير المخدّر . كان لا بدّ لهذا المجتمع المتخاذل من مثال يهزّه هزّاً عنيفاً ، ويظلّ يواليه بإيحاءاته الملتهبة يقتلع الثقافة العفنة التي خدّرته ، وقعدت به عن صنع مصير وضّاء .
وهذا الواقع الكالح وضع الإمام الحسين (عليه السّلام) وجهاً لوجه أمام دوره التاريخي ورسالته النضالية . هذا الدور الذي يفرض عليه أن يثور ، وأن يُعبّر بثورته عن شعور الملايين ، وأن يهزّ بثورته هذه الملايين نفسها ، ويضرب لها المثل والقدرة في حرب الظالمين .
وقد كان كلّ ذلك ، وكانت ثورة الحسين (عليه السّلام) ."
هل حان الوقت لتصنيف مرض الزهايمر على أنه مرض السكري من النوع الثالث؟
عدنان الحاجي
معنى (قضى) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
النّفاق والتّظاهر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
في رحاب بقية الله: عقيدة النجاة
الشيخ معين دقيق العاملي
حياتنا بين البخل والترف
الشيخ حسين مظاهري
التمهيد إلى ميتافيزيقا إسلاميّة بَعديّة (4)
محمود حيدر
ما الذي ينقصنا في عصر المعرفة؟
السيد عباس نور الدين
انظر.. تبصّر.. هو الله
الشيخ شفيق جرادي
قرية كافرة بأنعم الله
الشيخ محمد جواد مغنية
لا مُعين سواه
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيدة الزهراء: وداع في عتمة الظلمات
حسين حسن آل جامع
واشٍ في صورة حفيد
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
هل البكتيريا تأكل البلاستيك حقًّا؟
هل حان الوقت لتصنيف مرض الزهايمر على أنه مرض السكري من النوع الثالث؟
(ما رأيت إلّا جميلاً) باكورة أعمال الكاتبة نور الشخص
معنى (قضى) في القرآن الكريم
النّفاق والتّظاهر
في رحاب بقية الله: عقيدة النجاة
حياتنا بين البخل والترف
ندوة بعنوان: كيف تؤثّر الفلسفة في الأدب؟ لنادي أطياف الأدبيّ
تجهيز البيت: بين البساطة والتكلّف
الإيمان والعمل الصالح