
الإمام الخامنئي "دام ظله"
شهر رجب محطة للاستعداد لشهر رمضان
أوّلاً أرى من اللازم أن ألفت نظر الإخوة والأخوات الأعزّاء، خصوصاً الشباب إلى أهمّيّة شهر رجب.
لا يمكن تجاوز هذه المناسبات وهذه الخصوصيّات المرتبطة بالأيّام والشهور بسهولة.
يعتبر العلماء وأهل المعنى وأهل السلوك أنّ شهر رجب هو مقدّمة لشهر رمضان. فشهرا رجب وشعبان، هما محطة من أجل أن يتمكّن الإنسان من الدخول مستعدّاً إلى شهر رمضان الذي هو شهر ضيافة الله.
الاستعداد لماذا؟
في الدرجة الأولى، الاستعداد لتوجّه القلب وحضوره، أن يعتبر نفسه في محضر العلم الإلهي، في محضر الله "سبحان من أحصى كلّ شيء علمه" أن يعتبر جميع حالاته، حركاته، نيّاته، خواطره القلبيّة في معرض العلم الإلهي ومحضره. هذا مهمّ في الدرجة الأولى.
وإذا ما حصل هذا، عندها سيزداد التفاتنا إلى أعمالنا، أحاديثنا، مخالطاتنا ومعاشراتنا، سكوتنا، كلامنا، سنلتفت إلى ما نقول، أين نسير، على ماذا نُقدم، ضدّ من نتكلّم، لمصلحة من نتكلّم. عندما يعتبر الإنسان نفسه في محضر الله، سيلتفت أكثر إلى أعماله وحركاته وتصرّفاته.
إنّ أساس مشاكلنا هي بسبب غفلتنا عن تصرّفاتنا وأفعالنا. عندما يخرج الإنسان من حالة الغفلة، يلتفت إلى أنّه يُرى، يُحاسَب ﴿...إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾2 جميع تحرّكاته، أعماله في محضر الله، ويصبح يراعي حتماً. بهذه الحالة، بهذه الطهارة والنزاهة والإخلاص، يرد الإنسان شهر رمضان "اغتسل ثم امش متهاديًا إلى الخرابات"، المغتسِل يمكنه أن يرد شهر رمضان عندها سيستفيد الاستفادة القصوى في محضر الضيافة الإلهيّة. أنظروا إلى شهر رجب بهذه النظرة.
أدعية شهر رجب تعزز الارتباط بالله
عندما ينظر الإنسان في أدعية شهر رجب المأثورة عن الأئمّة عليهم السلام، يرى أنّ أكثر (مضامين) هذه الأدعية ناظرة إلى المسائل التوحيديّة، التوجّه للعظمة الإلهية، للصفات الإلهية، أن يرى الإنسان نفسه أمام هذه العظمة الإلهيّة، معرفة الطريق الواضح إلى الله، المعرفة به وتحصيل الميل والرغبة فيه. إحدى خصوصيّات أدعية شهر رجب هي: الالتفات إلى التوحيد، الالتفات إلى الله، إلى الأسماء والصفات الإلهيّة.
الاعتكاف في شهر رجب تطهير للنفوس
علينا أن نعرف قدر هذا الشهر. أوّل هذا الشهر مبارك بولادة الإمام الباقر عليه السلام، وآخره مبارك بأعظم حدث في التاريخ، أي بعثة الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله وسلّم. في منتصف هذا الشهر، أشاع شباب بلادنا لسنوات لهذه السُّنّة الحسنة، سنّة الاعتكاف، دخول المسجد، الصيام.
واقعاً، كم هو جميل رؤية هذا المشهد الجميل والعذب، حيث الجموع الكثيرة من شبابنا، وعلى عكس السيرة المتعارفة لشباب العالم الغارق في الشهوات والأهواء النفسيّة، يصومون أيّاماً، يقصدون المساجد، يعتكفون، ويجعلون أيّامهم ولياليهم محلاً للذكر والفكر، والاستماع إلى المعارف الإلهيّة والأحكام ومذاكرة العلم الحقيقي الذي هو علم التوحيد. هذا شيء غاية في الأهميّة.
معنى (زرب) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
بين الإيمان والكفر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
ما الذي يهمّ أنت أم أنا؟ يتذكر الأطفال ما هو مهم للآخرين
عدنان الحاجي
مناجاة الذاكرين (5): بذكره تأنس الرّوح
الشيخ محمد مصباح يزدي
بين الأمل والاسترسال به (1)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الذّكاء المصنوع كعلم منظور إليه بعين الفلسفة من الفيزياء إلى الميتافيزياء
محمود حيدر
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
الشيخ محمد صنقور
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
سيّد النّدى والشّعر
حبيب المعاتيق
الإمام الباقر: دائرة معارف الإمامة
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
معنى (زرب) في القرآن الكريم
بين الإيمان والكفر
سيّد النّدى والشّعر
شهر رجب محضر الله
ما الذي يهمّ أنت أم أنا؟ يتذكر الأطفال ما هو مهم للآخرين
مناجاة الذاكرين (5): بذكره تأنس الرّوح
باقر العلوم
الإمام الباقر: دائرة معارف الإمامة
(مبادئ الذّكاء الاصطناعيّ) محاضرة في مجلس الزّهراء الثّقافيّ
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟