
الشيخ علي آل محسن
روي عن أئمة أهل البيت عليهم السلام كثيراً من الدرر التي تحذر الناس من ارتكاب الذنوب والوقوع في المعاصي، وهنا نود أن نأخذ قبسات من كلماتهم عليهم السلام، ونعلق عليها باختصار وإيجاز .
فمما ورد عنهم عليهم السلام :
1 ـ قوله عليه السلام : (أشد الذنوب ما استخف به صاحبه)، فإن الذنب الصغير بسبب الاستخفاف ينقلب إلى ذنب كبير، فإن من استخف بمعصية الله فإنه إنما استخف في حقيقة الأمر بالله سبحانه .
2 ـ قوله عليه السلام : (لا يغرنك ذنب الناس عن ذنبك)، فإن العاقل من أصلح حاله ونظر إلى ذنبه فتاب منه، لأنه هو الذي يسأل الله عنه، ويحاسب عليه، وأما ذنوب الناس فلا يسأل الله عنها إلا من ارتكبها .
3 ـ قوله عليه السلام : (احذروا سطوات الله وهي أخذه على المعاصي)، فإن المرء لا يأمن أن يموت أو ينزل الله به نقمته وهو على معصيته، فما أسوأ حال من يفد على الله وهو على معصيته .
4 ـ قوله عليه السلام : (لا تستقلوا قليل الذنوب، فإن قليل الذنوب يجتمع حتى يكون كثيراً)، فإن قلة الذنوب تنقلب إلى كثرة بسبب المداومة عليها، مع أن الذنوب الصغيرة تتحول إلى ذنوب كبيرة، لأن الإصرار على الصغيرة يصيرها كبيرة .
5 ـ قوله عليه السلام : (أقل ما يلزمكم الله أن لا تستعينوا بنعمه على معاصيه)، فإن كل معصية يرتكبها المرء إنما يرتكبها بعضو من أعضائه، وكلها من نعم الله سبحانه، فمن اللؤم أن ينعم الله على العبد بنعمة، ويعصيه بها .
6 ـ قوله عليه السلام : (اذكروا انقطاع اللذات وبقاء التبعات)، فإن من أراد أن يفعل المعصية أو يترك طاعة، فليذكر أن هذه المعصية ستنتهي لذتها وتبقى تبعتها وإثمها، وليذكر شقاء العصاة الذين ماتوا، وليتساءل: ماذا بقي لهم من لذاتهم .
7 ـ قوله عليه السلام : (اتقوا المعاصي في الخلوات، فإن الشاهد حاكم)، فإن من عصى ربه في خلواته فقد جعله أهون الناظرين، لأنه لا يرتكب معصيته لو نظر إليه أقل الناس، فالله سبحانه أولى أن يُخجل منه، لأنه هو الشاهد الذي يحاسب الناس على ذنوبهم .
8 ـ قوله عليه السلام : (إن العقلاء تركوا فضول الدنيا فكيف الذنوب، وترك الدنيا من الفضل، وترك الذنوب من الفرض)، فإن العقلاء تركوا من الدنيا ما لا يليق بهم فعله وإن كان جائزاً لهم، ولكنهم تركوه رغبة في إدراك الفضل والكمال، فكيف لا يتركون ما لا يجوز لهم وهو الذنب الذي تركه مع كونه كمالاً فهو أيضاً فرض من الله سبحانه .
9 ـ قوله عليه السلام : (إن العبد ليذنب الذنب فيزوى عنه الرزق)، فإن الذنوب لها آثار وضعية في الدنيا منها : تضييق الرزق، ومحق العمر، وعدم استجابة الدعاء، ونزول البلاء كالمرض والقحط والغلاء وغيرها، وعدم التوفيق للخير والطاعات .
10 ـ في الحديث القدسي أن الله سبحانه قال : (إذا عصاني من عرفني سلطت عليه من لا يعرفني)، فإن من آثار الذنوب وقوع البلاء لمرتكب الذنب ولا سيما إذا عمل المعصية وهو يعلم بها، ويعلم أن الله مطلع عليه، ومحاسبه، ومعاقبه، وأنه ساخط على فعله.
معنى (لمز) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (3)
محمود حيدر
التحسس الغلوتيني اللابطني لا علاقة له بمادة الغلوتين بل بالعامل النفسي
عدنان الحاجي
{وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا}
الشيخ مرتضى الباشا
أكبر مسؤوليات التربية... منع تسلّط الوهم على الفطرة
السيد عباس نور الدين
الحرص على تأمين الحرية والأمن في القرآن الكريم
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
نوازع وميول الأخلاقيات
الشيخ شفيق جرادي
المذهب التربوي الإنساني
الشهيد مرتضى مطهري
الحق والباطل: ماء راسخ وزبد يزول
الشيخ جعفر السبحاني
{حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ..} كيف يُنسب اليأس للرسُل؟
الشيخ محمد صنقور
اطمئنان
حبيب المعاتيق
الحوراء زينب: قبلة أرواح المشتاقين
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
معنى (لمز) في القرآن الكريم
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (3)
التحسس الغلوتيني اللابطني لا علاقة له بمادة الغلوتين بل بالعامل النفسي
لا محبّ إلّا اللَّه ولا محبوب سواه
الدّريس يدشّن ديوانه الشّعريّ الأوّل: (صحراء تتنهد ومطر يرقص)
جلادة النّقد
{وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا}
فوائد الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر
معنى (نسف) في القرآن الكريم
أكبر مسؤوليات التربية... منع تسلّط الوهم على الفطرة