الإمام الخامنئي دام ظله ..
ما أريد أن أقوله اليوم هو إنّ للبعثة (النبوية) جهات وأبعاداً. حُزم النور التي سطعت على البشريّة من هذا الحدث - البعثة - ليست واحدة أو اثنتين، لكن البشريّة اليوم بأمسّ الحاجة لقضيتين ناجمتين عن البعثة: إحداهما إثارة الأفكار والتفكير، والثانية تهذيب الأخلاق.
لو توفرت هاتان المسألتان فسوف تؤمّن المطالب المزمنة للبشرية. سوف تؤمّن العدالة والسعادة والرفاه الدنيوي. المشكلة الأساسية كامنة في هذين الجانبين.
أ- تهذيب النفوس
قال صلى الله عليه وآله وسلم: "بعثت لأتمّم مكارم الأخلاق"، وقال القرآن الكريم: ﴿هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ﴾. وبعد التزكية يقول: ﴿وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ﴾، هذا هدف سامٍ. تزكية النفوس وتطهير القلوب والارتقاء بالأخلاق البشرية وإنقاذ البشر من قمامة المعضلات الأخلاقيّة والضعف الأخلاقي والشهوات النفسية. هذا مقصد وهدف.
ب- إثارة التفكير
وقضيّة التفكّر أيضاً قضيّة أساسيّة ومهمّة، وهي لا تختصّ بنبيّنا، فكل الأنبياء بعثوا لإحياء القوّة العاقلة وطاقة التفكير لدى البشر.
يقول أمير المؤمنين عليه السلام في خطبة في نهج البلاغة: "ليستأدوهم ميثاق فطرته، ويذكروهم منسي نعمته،... ويثيروا لهم دفائن العقول"3، بعث الأنبياء ليستثيروا دفائن العقول وليستخرجوا كنوزها عند البشر في ذواتهم وبواطنهم.
نحن البشر لدينا موهبة تفكير عظيمة كامنة في داخلنا. حينما لا نتدبّر في الآيات الإلهية، وفي تاريخنا، وفي ماضينا، وفي الأمور والقضايا المختلفة التي حدثت للبشرية، وفي مشكلات الماضي، وفي عوامل الانتصارات الكبرى للشعوب، نبقى محرومين من الكنوز المعنوية التي أودعها الله فينا. "ويذكروهم منسي نعمته،... ويثيروا لهم دفائن العقول"، البشريّة اليوم بحاجة لهذين الأمرين.
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ حسن المصطفوي
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ محمد صنقور
الشيخ علي رضا بناهيان
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الفيض الكاشاني
السيد جعفر مرتضى
الشيخ جعفر السبحاني
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
علماء يكتشفون أن الكافيين يُفعّل مفتاحًا خلويًّا قد يُبطئ الشيخوخة
أيها الشباب احذروا
التشاور مع الشباب
آيات الله في خلق الجبال (1)
معنى (عضد) في القرآن الكريم
الشّيخ صالح آل إبراهيم: إصلاح النّفس أساس كلّ تغيير إيجابيّ
(سباحة في بحر الوجود) جديد الكاتب فاضل الجميعي
(فنّ التّخطيط الإستراتيجيّ بعدسة هندسة الفكر) جديد الكاتب عبد المحسن صالح الخضر
تشخيص المجاز العقلي في القرآن وعند العرب
معنى قوله تعالى: ﴿فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي﴾