الشيخ محمّد تقي بهجت ..
يقول الله تعالى: ﴿فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا..﴾ الأنعام:43.
عند الشدائد والابتلاءات نهتف جميعاً مستغيثين: «يا الله»، ومن المعروف أنّه عند الإشراف على الغرق ترتفع الأصوات بالضجيج من جميع مَن في السفينة؛ من البرّ والفاجر.
أفلا ينبغي لنا مع جميع هذه الابتلاءات النازلة على رؤوس المسلمين أن نلتجئ إلى الله سبحانه؟! أم ننتظر إلى أن يشتدّ البلاء ويسوء أكثر.
يجب أن نبتهل ونتضرّع ونلتجئ إلى الله تعالى في حالة الرخاء ونكون شاكرين له، لكي يسمع استغاثتنا في حالة الشدّة والمصاب، وإلّا حلّت بنا المصائب والبلايا؛ لأنّ الكفّار والأعداء لا يهدأون ولا يقرّ لهم قرار، بل إنّهم يضعون الخطط لنا لما بعد خمسين سنة.
ألا يجب أن نحمل هذا الهمّ وندعو بتضرّعٍ واستغاثةٍ لظهور فرج المسلمين والمصلح الحقيقي، الإمام الحجّة عجّل الله تعالى فرجه الشريف؟!
لماذا نترك تكليفنا نحن الذين لا قدرة لنا في الدفاع عن أنفسنا أمام القوى العالمية الكبرى التي اجتمعت على سحقنا وتدميرنا، ولا نستطيع بحسب الظاهر محاربتها؟!
إنّ تكليفنا الفعلي إزاء هذه الابتلاءات الهادفة لإبادة الشيعة هو الدعاء والتوسّل بالإمام الحجّة عجّل الله تعالى فرجه الشريف، وتوصية الآخرين بالدعاء وحثّهم عليه. لندعُ بالفرج، وليكن دعاء التائب، التائب من كلّ ذنب.
وعلى كلّ حال، فقد أوصى إمام الزمان عجّل الله تعالى فرجه الشريف وأصرّ على الوصيّة بقراءة دعاء الفرج في هذا الزمان، وفي هذه الظروف.
***
لقد أوصونا بقراءة دعاء الغريق أيضاً: «يا اللهُ يا رحمنُ يا رحيمُ يا مقلّب القلوب، ثبّت قلبي على دينِك». فدعاء تعجيل الفرج دواء دائنا، وقد جاء في الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام: «سيُصيبُكُم شُبهَة؛ فتَبقَونَ بِلا علمٍ يُرى ولا إمامِ هدًى، ولا يَنجو منها إلّا مَن دَعا بِدُعاءِ الغَريق».
السيد منير الخباز القطيفي
السيد جعفر مرتضى
السيد عادل العلوي
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ فوزي آل سيف
عدنان الحاجي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ محمد هادي معرفة
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
الشهادة بالمنظور القرآني
الارتفاع إلى مستوى الخطاب الحسيني
من أسرار عاشوراء الحسين (ع)
علاقة الموالي بالثورة الحسينية
إنّه ابن عليّ
مع الحسين (ع) من مكة إلى كربلاء (2)
على أعتاب عاشوراء الكرامة
الذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون!
ارتباط الوجود وأركانه بالأسماء الإلهيّة
ChatGPT قد يُفسد العقل، لكنّ الحقيقة قد تكون أعقد من ذلك بكثير