الشيخ علي مشكيني ..
الشكوى والشكاية: مصدران من: شكى يشكو إلى زيد: تظلم إليه، وأخبره بسوء الحوادث، فالمخبر شاك وزيد مشكو إليه، والمخبر عنه مشكو منه، والإخبار شكاية.
والشكوى إن كانت إلى الله تعالى أو إلى عبده المؤمن فهي حسن جميل، سواء كانت من ظلم الناس أو مكاره الدهر. وإن كانت من الله ومن الحوادث الراجعة إليه تعالى، فإن كانت إلى المؤمن فلا ذم، وإن كانت إلى غيره فهي مذمومة. وقد ورد في الكتاب الكريم قول يعقوب (ع): (إنما أشكوا بثي وحزني إلى الله)[1].
وورد في النصوص: أنه: من شكى إلى أخيه فقد شكى إلى الله، ومن شكى إلى غير أخيه فقد شكى الله[2].
وأن أبغض الكلام إلى الله التحريف، وهو قول الرجل: إني مجهود، ومالي، وما عندي[3].
وأنه: إذا ضاق المسلم فلا يشكون ربه وليشك إلى ربه الذي بيده مقاليد الأمور وتدبيرها[4].
وأنه: من لم يرض بما قسم الله له من الرزق وبث شكواه ولم يصبر ولم يحتسب لم ترفع له حسنة، وهو عليه غضبان، إلا أن يتوب[5].
ـــــــــــــ
[1] يوسف: 86.
[2] وسائل الشيعة: ج2، ص632 ـ بحار الأنوار: ج72، ص325 وج81، ص207.
[3] بحار الأنوار: ج72، ص325.
[4] بحار الأنوار: ج72، ص326.
[5] من لا يحضره الفقيه: ج4، ص13 ـ بحار الأنوار: ج72، ص326.
محمود حيدر
الشيخ جعفر السبحاني
حيدر حب الله
السيد جعفر مرتضى
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ حسين مظاهري
السيد عادل العلوي
الشيخ محمد صنقور
عدنان الحاجي
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
بالإيحاء.. كان الوجود كلّه (1)
نظم القرآن البديع (1)
الحكمة القرآنية بين النظرية التجريدية والسلوك العملي
المعاهدات في الإسلام (2)
بعض أئمّة علم القرآن الكريم من الشّيعة الإماميّة
سرّ القنوت والتّشهّد والتّسليم في الصّلاة (1)
العدل الإلهي
بحث عن عالم البرزخ والنّفخ في الصّور والكوثر (1)
المعاهدات في الإسلام (1)
السّعادة حسن العاقبة