قرّر الله تعالى أن تكون الكعبة المشرفة بيتاً للموحدين، يجمع شملهم من نقاط شتى من الأرض، ويوحدّ جهة حركتهم على امتداد التأريخ، ويؤلّف بين قلوبهم، ويوحّدها، برغم الفواصل المكانية والزمانية الكثيرة، ويؤلّف بين قلوبهم، ويُعرّف بينهم. والمعمار الأول لهذا البيت هو إبراهيم (ع) وابنه إسماعيل: وقداستولى المشركون على البيت ردحاً من الزمان، ولكن هذا البيت للمتقين حصراً بقرار من الله تعالى صاحب البيت.
وهذا فارق جوهري بين هذا البيت، وبيوت الشرك، فإن أولياء هذا البيت المتقون حصراً، حتى إذا تسلط عليه الجائرون والمشركون. وأما غير هذا البيت من بيوت الشرك والكفر فلا يتولاه إلا الجبابرة والطغاة، والصادون عن سبيل الله.
وروّاد هذا البيت، بعكس روّاد البيوت الأخرى، هم الطائفون والعاكفون والركّع السجود. وهذا هو الفارق الجوهري الآخر بين هذا البيت والبيوت التي يقيمها الكافرون لأنفسهم في الأرض.
فإن هذا البيت رواده الطائفون، العاكفون، الركع السجود، المسبحون، الذاكرون، بينما يرتاد البيوت التي يقيمها الكافرون أهل البطر وأهل الرياء من الناس، ومن لا يطلب في عمله وحركته وجه الله.
الكعبة البيت الأول على وجه الأرض
والكعبة، بصراحة القرآن، أول بيت وضع للناس، يقول تعالى: كان لابد لأسرة التوحيد في التاريخ، وعلى وجه الأرض، من موضع يجمع شملهم، ويوحّد جهة حركتهم، ويقرّب، ويعرّف، ويؤلف بينهم، فأَمَر الله تعالى إبراهيم وإسماعيل ببناء الكعبة المشرفة؛ ليتخذه الناس (أهل التوحيد) بيتاً لهم، وليكون لهم سكناً، وأَمناً، ومحلاًّ يجمع شملهم. وهو أول بيت للناس، وبعد ذلك عمّر أولياء الله بيوتاً كثيرة للناس على وجه الأرض.
وأما البيوت التي أقامها المشركون للبطر والرياء فلم تكن لخدمة الناس وتوجيههم إلى الله، وإنما كانت لتضليل الناس، واستعبادهم، وصدّهم عن سبيل الله، ولم تكن بأمر الله، وإنما كانت بإغراء وإغواء من الشيطان، لدعوة الناس إلى الانشقاق على التمرد على حدود الله، وليَأوي إليه المنشقون على حدود الله وأحكامه.
الكعبة (بيت الله) و(بيت الناس)
الكعبة، بصراحة القرآن (بيت الله) وفي نفس الوقت (بيت الناس) أيضاً. وسوف نقدم إن شاء الله توضيحاً لهاتين النسبتين للكعبة الشريفة فيما يلي:
بيت الله
الكعبة (بيت الله) بصريح القرآن؛ نسبه الله تعالى إلى نفسه، ونسبه إليه تعالى عبده وخليله إبراهيم، وأنبياؤه (عليهم السلام). يقول تعالى لعبديه وخليليه إبراهيم وإسماعيل (عليهما السلام): (طَهِّرا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ). «1». وينسب إبراهيم (ع) البيت إلى الله، فيقول كما يحدثنا القرآن: (رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ). «2». والله تعالى بَوَّأ لإبراهيم (ع) مكان البيت من الأرض يقول تعالى: والله تعالى أمر إبراهيم (ع) أن يطهر بيته ويُعِدّه للطائفين والعاكفين والقائمين والركع السجود من عباده (وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ).
وأمر الله تعالى عبده وخليله إبراهيم أن يعلن في الناس حجّ هذا البيت، ويدعو الناس إليه. والله تعالى جذب أفئدة الناس من كلّ فجّ عميق إلى هذا البيت، وإلى الاستجابه لأذان إبراهيم (ع) (يَأْتُوكَ رِجالًا وَعَلى كُلِّ ضامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ). «3».
منزلة الكعبة عند الله
وهذا البيت أحبّ بقاع الأرض إلى الله تعالى. روى الصدوق في الفقيه، عن سعيد بن الأعرج، عن أبي عبد الله (ع)، قال: أحبّ الأرض إلى الله تعالى مكة، وما تربة أحبّ إلى الله عز وجل من تربتها، ولا حجر أحبّ إلى الله من حجرها، ولا شجر أحبّ إلى الله من شجرها، ولا جبال أحبّ إلى الله من جبالها. «4». وروى الكليني عن ابن أبي عمير عن زرارة، قال: كنت قاعداً إلى جنب أبي جعفر (ع)، وهو مستقبل الكعبة، فقال: (أما إنّ النظر إليها عبادة).
فجاءه رجل، من بجيلة يقال له: عاصم بن عمر، فقال لأبي جعفر (ع): إن كعب الأحبار كان يقول: إنّ الكعبة تسجد لبيت المقدس في كل غداة. فقال أبو جعفر (ع): فما تقول فيما قال كعب الأحبار؟ فقال: صدق. القول ما قالكعب. فقال أبو جعفر (ع): كذبت وكذب كعب الأحبار معك، وغضب. قال زرارة: ما رايته استقبل أحداً بقول: كذبت، غيره.
قال (ع): ما خلق الله عز وجل بقعة في الأرض أحبّ إليه منها؛ ثم أومأ بيده نحو الكعبة، ولا أكرم على الله عز وجل منها، لها حرّم الله عز وجل الأشهر الحرم في كتابه، يوم خلق السماوات والأرض ثلاثة متوالية للحجّ: شوال، وذو القعدة، وذو الحجة، وشهر مفرد للعمرة، رجب. «5» وقد تضافرت الروايات: إنّ النظر إلى الكعبة عبادة.
روى حريز عن أبي عبد الله (الصادق) (ع) قال: النظر إلى الكعبة عبادة، والنظر إلى الوالدين عبادة، والنظر إلى الإمام عبادة. وقال: مَن نظر إلى الكعبة كتبت له حسنة، ومحيت عنه عشر سيئات. «6» وعن سيف التمار عن أبي عبد الله (ع) قال: من نظر إلى الكعبة لم يزل تكتب له حسنة، وتمحى عنه سيئة حتى ينصرف ببصره عنها. «7» وعن أبي عبد الله الصادق (ع)، قال: من أيسر ما يعطي من ينظر إلى الكعبة أن يعطيه الله بكل نظرة حسنة، وتمحى عنه سيئة وترفع له درجة. «8»
بيت الناس
والكعبة بيت الناس، جعله الله للناس بيتاً، يَأوون ويثوبون إليه، ويتآلفون ويتعارفون في رحابه؛ يقول تعالى: (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً). «9» فما هي علاقة هذا البيت بالناس، بعد علاقته بالله تعالى؟
من خلال كتاب الله نتعرف على وجوه ثلاثة لهذه العلاقة. فهو مسجد للناس أولًا، ومثابة للناس ثانياً، وقوام معايش الناس، ومصالحهم في الدنيا، ومنازلهم ومواقعهم من الله في الآخرة ثالثاً.
وإليكم إيضاحاً لهذه الأنحاء الثلاثة من علاقة البيت بالناس من خلال كتاب الله.
1 - الكعبة مسجد للناس، وفي رحابها يجتمع الطائفون، العاكفون، القائمون، الراكعون، الساجدون، المسبحون، الذاكرون الله كثيراً؛ ليذكروا الله كثيراً، ويسبحوه، ويطوفوا له، ويعكفوا في بيته.
ويُسْكن إبراهيم أبو الأنبياء (ع) ذريته عند البيت الحرام؛ ليقيموا فيه لله الصلاة. إذن، فقد وضع الله تعالى هذا البيت للناس؛ ليتخذوه مسجداً، ومصلى ومطافاً، ومقاماً بين يديه تعالى... ومن هذا البيت ينطلق الناس إلى الله، وفي هذا البيت أَمر الله تعالى عباده أن يعبدوه، ويوحّدوه، ويسبحوه ويذكروه كثيراً.
2 - والكعبة مثابة للناس يثوبون إليها، فيجتمع بعضهم ببعض، والخلف بالسلف، والإنسان بنفسه، يقول تعالى: (وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثابَةً لِلنَّاسِ) ومن طبيعة الحياة الدنيا أنها تشتت، وتُقَطِّع وتُغيّب. تشتت الناس بعضهم عن بعض. وتُقَطّع الناس عن أصولهم. وتُغيب الإنسان عن نفسه.
وهذا التشتيت والتقطيع والتغييب، يَضُرُّ الإنسان، ويفسده ويغرّبه (يشعره بالغربَة)، ويحجبه عن أصوله وشمله، فلابد للإنسان من محل يثوب إليه، يجمع شملهم بعضهم ببعض، ويصل الإنسان بأصوله، ويعيد الإنسان إلى نفسه.
والكعبة هي هذه المثابة التي جعلها الله تعالى للناس، فهي تجمع الناس كل سنة مرة منذ أن أذّن إبراهيم (ع) في الناس بالحج إلى اليوم (وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجالًا وَعَلى كُلِّ ضامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ).
ويجمع الناس في كل يوم خمس مرات من شتى مناطق الأرض، يستقبلونها في صلواتهم، يقول تعالى: (فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَحَيْثُ ما كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ). «10» فيجد المسلمون الموحّدون، الذين أسلموا وجوههم لله على ملّة إبراهيم في الكعبة مثابة لهم، تجمعهم كلّما تشتتوا، وتوحّد حركتهم كلما تفرقت بهم المذاهب والمسالك في الحياة الدنيا.
وتصل الخلف بالسلف، كلما قطعت الحياة الدنيا هذه الأواصر التي تربط الأبناء بالآباء، فيعيدهم البيت الحرام إلى آبائهم وأصولهم إبراهيم وإسماعيل، ويأمرهم الله تعالى أن يتخذوا من مقام إبراهيم مصلى (وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى).
فيذكّرهم (المقام) بإبراهيم، و(الحجر وزمزم) بإسماعيل و(الصفا والمروة) بهاجر، ويذكرهم البيت الحرام بالأنبياء الذين طافوا بهذا البيت، وحجوا إليه (عليهم السلام).
وإذا عاد الناس الذين أسلموا لله حنفاء، بعضهم إلى بعض، وعادوا إلى أصولهم وأسلافهم... عادوا إلى أنفسهم، ولم يضيعوا في زحمة الحياة. فالكعبة تشعر هذه الأمة بعرضها العريض على وجه الأرض، وعمقها في التأريخ.
إن المسلم الذي يحضر ضمن هذا الحشد الهائل من حجاج بيت الله الحرام... يلمس في الحج حجمه وعمقه ونفسه، فيلمس حجمه الحقيقي في الحشد الهائل الذي يقصد الحج من مختلف مناطق الأرض، ويلمس في الحج عمقه الحقيقي، عندما تذكره الكعبة وأجواؤها بجذوره التأريخيه الضاربة في أعماق التاريخ، ويشعره الحج بأنه فرع من الشجرة الطيبة التي تضرب أصولها في أعماق الأرض، وفروعها في السماء، وأعظم من هذا كله أنّه يجد نفسه عند الكعبة عندما يتعرف على أصوله وأسرته وبيته. وهذا هو البعد الأول من هذه المعرفة وهو بعد « الولاء ».
والبعد الثاني هو بعد «البراءة»، فإن البيت الحرام كما يصل الإنسان بالله تعالى، وبأصوله وجذوره الممتدة في التأريخ، وبأسرة التوحيد الكبيرة على وجه الأرض، كذلك يقطعه عن المشركين ويفصل بينه وبين أسرة الكفر والشرك على وجه الأرض وفي التأريخ.
ففي رحاب الكعبة إذن يثوب الناس إلى أصولهم، وأسرتهم، وبيتهم، ويتميزون، وينفصلون عن المشركين والكفار. يقول تعالى: (وَأَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ). «11»
3 - والكعبة تؤمّن معيشة الناس، وتقوّم معايشهم في دنياهم، كما تُقوّم آخرتهم. وهذه الحقيقة يذكرها الله تعالى لعبده وخليله إبراهيم (ع) عندما أمره أن يؤذِّن في الناس بالحج.
(وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجالًا وَعَلى كُلِّ ضامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُوماتٍ عَلى ما رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعامِ). «12» كما أنّ هذه القضية وردت في دعاء إبراهيم (ع)، عندما أودع أهله وذريته بوادٍ غير ذي زرع عند البيت المحرم ليقيموا الصلاة. فقد دعا الله تعالى أن يجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم، ويرزقهم من الثمرات. (فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَراتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ). «13» وقد استجاب الله دعاء عبده وخليله إبراهيم (ع ).
الكعبة قيام للناس
فالكعبة إذن قضية كُبْرى وأساسية في حياة الناس، لا يستغني عنها الناس في دنياهم، ولا في آخرتهم، ولا يستغنون عنها في سلم أو في حرب، ولا في ولاء من يجب ولاؤه، ولا في البراءة عمن تجب البراءة عنه. فهي إذن قوام حياة الناس، يقول تعالى: (جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرامَ قِياماً لِلنَّاسِ). «14» و«القيام» هو ما يُقوّم حياة الناس.
وقد ذكر الله تعالى في كتابه المال، وقال عنه: إنه قيام للناس، قال تعالى: (وَلا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِياماً). «15»
والكعبة، قيام للناس، يُقَوِّم حياة الناس ومعايشهم في الدنيا، كما تُقوّم آخرتهم، فيَستقيم بها دينهم ودنياهم وآخرتهم. وقد روي: «لا يزال الدين قائماً ما قامت الكعبة». «16» فإن الكعبة تُقوّم دين الناس ودنياهم، وتدفع عنهم العذاب الذي يستحقه الناس بأعمالهم.
عن أبي عبد الله الصادق (ع) قال: لو ترك الناس الحجّ أنزل عليهم العذاب. «17» وعن عبد الرحمن بن أبي عبد الله، قال: قلت لأبي عبد الله (ع): إنّ ناساً من هؤلاء القصاص يقولون: إذا حج الرجل حجة ثم تصدّق ووصل كان خيراً له، فقال: كذبوا، لو فعل هذا الناس لعُطِّل هذا البيت، إن الله عز وجل جعل هذا البيت قياماً للناس. «18»
الكعبة مباركة
وجعل الله الكعبة مباركة في الحياة، تستنزل رحمة الله تعالى وبركاته على الناس، يقول تعالى: (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَهُدىً لِلْعالَمِينَ). «19» فهي من منازل رحمة الله على الناس.
روى معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله (ع) قال: إنّ الله تبارك وتعالى جعل حول الكعبة عشرين ومائة رحمة، منها ستون للطائفين، وأربعون للمصلين، وعشرون للناظرين. «20»
وعن الحسن بن راشد عن أبي عبد الله (ع)، قال: «قال أمير المؤمنين (ع): إذا خرجتم حجاجاً إلى بيت الله، فأكثروا النظر إلى بيت الله، فإن لله مائة وعشرين رحمة عند بيته الحرام: ستون للطائفين، وأربعون للمصلين، وعشرون للناظرين» «21».
هذا إجمال من رسالة الكعبة ودورها في حياة الناس، فهي تشدّهم بالله تعالى وبأوليائه، وتشدّهم بأسرة التوحيد على وجه الأرض، وفي التاريخ، وتجمع شملهم، وتؤلف بين قلوبهم، وتوحد حركتهم، وتعرّف بينهم، وتؤلف بين قلوبهم، وتعيدهم إلى أنفسهم، وتُقوّم لهم معايشهم في دنياهم، ومنازلهم من الله في آخرتهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الحج : 26
(2) إبراهيم : 37
(3) الحج : 27
(4) من لا يحضره الفقيه 2 / 162
(5) الكافي ، الفروع 231 : 1 ، ووسائل الشيعة 363 : 9
(6) وسائل الشيعة 364 : 9
(7) المصدر نفسه .
(8) المحاسن للبرقي 69
(9) آل عمران : 96
(10) البقرة : 144
(11) التوبة : 3
(12) الحج : 27 - 28
(13) إبراهيم : 37
(14) المائدة : 97
(15) النساء : 5
(16) وسائل الشيعة 14 : 8
(17) المصدر نفسه 13 : 8
(18) المصدر نفسه 14 : 8
(19) آل عمران : 196
(20) وسائل الشيعة 363 : 9
(21) المصدر نفسه 365 : 9
عدنان الحاجي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الشيخ محمد الريشهري
الشيخ جعفر السبحاني
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد صنقور
الشيخ فوزي آل سيف
حيدر حب الله
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
التّكامل العباديّ في الحجّ
حركات العين تتنبّأ بحدود السّرعة في الإدراك
﴿وَلِكُلِّ أُمَّة جَعَلْنَا مَنسَكاً﴾
﴿إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ﴾
حجّ عدّة من الأنبياء
حُرُمات البيت الحرام (1)
من أسماء مكّة
أبعاد الحجّ الاجتماعية والسياسية في السنّة
حكمة التّعارف في الحج
التّعبيرات الانفعاليّة لمقدّم المساعدة تؤثّر في ردّة فعل المتلقّي