من التاريخ

معلومات الكاتب :

الاسم :
الشيخ محمد الريشهري
عن الكاتب :
ولد عام 1365ﻫ في مدينة الري جنوب طهران. بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، في سافر إلى قم عام 1380ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية، وبعد انتصار الثورة الإسلامية سافر إلى طهران، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتأليف والتدريس وأداء واجباته الدينية. من مؤلّفاته: موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنّة والتاريخ، ميزان الحكمة، موسوعة الإمام الحسين (ع) في الكتاب والسنّة والتاريخ، موسوعة العقائد الإسلامية، المنهج السياسي للإمام علي (ع).

من أسماء مكّة

 (إنَّ أوَّلَ بَيت وُضِعَ لِلنّاسِ لَلَّذي بِبَكَّةَ مُبارَكًا وهُدًى لِلعالَمينَ) (1). (وهذا كِتابٌ أنزَلناهُ مُبارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذي بَينَ يَدَيهِ ولِتُنذِرَ أُمَّ القُرى ومَن حَولَها والَّذينَ يُؤمِنونَ بِالآخِرَةِ يُؤمِنونَ بِهِ وهُم عَلى صَلاتِهِم يُحافِظونَ) (2). (وهُوَ الَّذي كَفَّ أيدِيَهُم عَنكُم وأيدِيَكُم عَنهُم بِبَطنِ مَكَّةَ مِن بَعدِ أن أظفَرَكُم عَلَيهِم وكانَ اللهُ بِما تَعمَلونَ بَصيرًا) (3).

 

1 - الإمام عليّ (عليه السلام) - في جَوابِ سُؤالِ رَجُل مِن أهلِ الشّامِ: لِمَ سُمِّيَت مَكَّةُ أُمَّ القُرى: لأنَّ الأَرضَ دُحِيَت مِن تَحتِها (4).

 

2 - عنه (عليه السلام) - لِمَن سَأَلَهُ: أينَ مَكَّةُ مِن بَكَّةَ؟ - : مَكَّةُ أكنافُ الحَرَمِ، وبَكَّةُ مَكانُ البَيتِ. قالَ: ولِمَ سُمِّيَت مَكَّةَ؟ قالَ: لأنَّ اللهَ تَعالى مَكَّ الأَرضَ مِن تَحتِها، أي دَحاها. قالَ: فَلِمَ سُمِّيَت بَكَّةَ؟ قالَ: لأَنَّها أبكَت عُيونَ الجَبّارينَ والمُذنِبينَ (5).

 

3 - الإمام الباقر (عليه السلام): إنَّ بَكَّةَ مَوضِعُ البَيتِ وإنَّ مَكَّةَ الحَرَمُ، وذلِكَ قَولُهُ: (مَن دَخَلَهُ كانَ آمِناً) (6) (7).

 

4 - الإمام الصادق (عليه السلام): مَوضِعُ البَيتِ بَكَّةُ، والقَريَةُ مَكَّةُ (8).

 

5 - عبدُ اللهِ بنُ سَنان: سَأَلتُ أبا عَبدِ اللهِ (عليه السلام): لِمَ سُمِّيَتِ الكَعبَةُ بَكَّةَ؟ فَقالَ: لِبُكاءِ النّاسِ حَولَها وفيها (9).

 

6 - الإمام الصادق (عليه السلام): إنَّما سُمِّيَت مَكَّةُ بَكَّةَ لأنَّ النّاسَ يَتَباكّون فيها (10) (11).

 

7 - مُعاوِيَةُ بنُ عَمّار : قُلتُ لأَبي عَبدِ اللهِ (عليه السلام): أقومُ أُصَلّي بِمَكَّةَ والمَرأَةُ بَينَ يَدَيَّ جالِسَةٌ أو مارَّةٌ؟ فَقالَ: لا بَأسَ، إنَّما سُمِّيَت بَكَّةَ لأَنَّها تَبُكُّ فيهَا الرِّجالُ والنِّساءُ (12).

 

8 - الإمام الكاظم (عليه السلام) - في جَوابِهِ سُؤالَ عَلِيِّ بنِ جَعفَر عَن مَكَّةَ: لِمَ سُمِّيَت بَكَّةَ؟ لأنَّ النّاسَ يَبُكُّ بَعضُهُم بَعضًا بِالأَيدي، ولا يَكونُ إلاّ فِي المَسجِدِ حَولَ الكَعبَةِ (13).

 

9 - الإمام الرضا (عليه السلام): سُمِّيَت مَكَّةُ مَكَّةَ لأنَّ النّاسَ كانوا يَمكونَ فيها، وكانَ يُقالُ لِمَن قَصَدَه : قَد مَكا، وذلِكَ قَولُ اللهِ عَزَّ وجَلَّ: (وما كانَ صَلاتُهُم عِندَ البَيتِ إلاّ مُكاءً وتَصدِيَةً) (14) فَالمُكاءُ: التَّصفيرُ، والتَّصدِيَةُ: صَفقُ اليَدَينِ (15).

 

10 - الإمام الصادق (عليه السلام): أسماءُ مَكَّةَ خَمسَةٌ: أُمُّ القُرى، ومَكَّةُ، وبَكَّةُ، والبَسّاسَةُ كانوا إذا ظَلَموا بِها بَسَّتهُم أي أخرَجَتهُم وأهلَكَتهُم، وأُمُّ رُحم كانوا إذا لَزِموها رُحِموا (16).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) آل عمران : 96.

(2) الأنعام : 92 ، وراجع الشورى : 7.

(3) الفتح : 24.

(4) علل الشرائع : 593 / 44 عن عبد الله بن أحمد بن عامر الطائيّ عن الإمام الرضا عن آبائه ( عليهم السلام ) ، وراجع الفقيه : 2 / 241 / 2296 و 2297 ، تفسير القمّيّ : 1 / 60 و 210.

(5) مشارق أنوار اليقين : 84 ، الكافي : 4 / 211 / 18 من دون إسناد إلى معصوم ، وفيه "لأنّها تَبكّ أعناق الباغين" ، إرشاد القلوب : 377 وفيه "لأنّها بكّت رقاب الجبّارين وأعناق المذنبين".

(6) آل عمران : 97.

(7) تفسير العيّاشيّ : 1 / 187 / 94 عن جابر ، وراجع ح 93 و 96 ؛ الدرّ المنثور : 2 / 266.

(8) علل الشرائع : 397 / 3 عن سعيد بن عبد الله الأعرج ، الفقيه : 2 / 193 / 2119.

(9) علل الشرائع : 397 / 2 وفي متنه وسنده ضعف ، الفقيه : 2 / 193 / 2119 مرسلاً ومضمراً.

(10) الناس يَتَباكّ بعضهم بعضاً في الطواف : أي يَزحَمُ ويَدفَعُ (مجمع البحرين : 1 / 178).

(11) علل الشرائع : 397 / 1 عن العزرميّ.

(12) الكافي : 4 / 526 / 7 ، علل الشرائع : 397 / 4 عن الفضيل عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) ، المحاسن :

2 / 66 / 1187 كلاهما نحوه ، وراجع قرب الإسناد : 237 / 929.

(13) قرب الإسناد : 237 / 929 ، تفسير العيّاشيّ : 1 / 187 / 98 ، علل الشرائع : 398 / 5 عن عبد الله بن عليّ الحلبيّ عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، الفقيه : 2 / 193 / 2118 مرسلاً ومضمراً وكلّها نحوه.

(14) الأنفال : 35.

(15) علل الشرائع : 397 / 1 عن محمّد بن سنان.

(16) الخصال : 278 / 22 عن معاوية بن عمّار ، وراجع الكافي : 4 / 211 / 18 ، الفقيه : 2 / 257 / 2349.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد