تحتفي الصين خلال هذا الأسبوع بعالم الدين الصيني"ما جيان محمد مكين" الذي قام بترجمة القرآن الكريم الى اللغة الصينية ، وذلك بمناسبة ذكرى ميلاده الـ 110.
ويعد "ما جيان محمد مكين" المولود عام 1906 بمقاطعة "يونان" رائد اللغة العربية في الصين حيث بدأ بدراسة اللغة العربية والدين الإسلامي منذ طفولته، وانتقل إلى مصر لاستكمال دراسته بعد تخرجه من معهد "شنغهاي" الإسلامي ،
وقد ترجم "مكين" أهم الكتب الكلاسيكية وهو «كتاب الحديث» الى اللغة العربية الذي يعد أحد أول جسور التعارف بين الأمتين الصينية والعربية.
ويعتبر العمل الأعظم تأثيراً لـ«مكين» هو الترجمة الكاملة لمعاني القرآن الكريم حيث كرس كل حياته لهذا العمل ،فرغم اشتداد مرض السكري عليه في المرحلة الأخيرة من حياته وفقده معظم بصره، إلا أنه أكمل ترجمته قبل رحيله عام 1978 للميلاد، ثم تمت طباعته في الصين بعدها بثلاث سنوات، والآن أصبحت ترجمته النسخة الصينية الوحيدة المعترف بها لدى مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
ويعتبر الصينيون عالم الدين "مكين" سفيراً ثقافياً للتبادلات الفكرية بين الأمتين الصينية والعربية.
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
الشيخ محمد مصباح يزدي
الشيخ محمد مهدي الآصفي
حيدر حب الله
الشيخ محمد صنقور
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد عبد الحسين دستغيب
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
نحن والغرب، بحثًا عن روح التقدم والتفوق
نظرات عامة في القيادة والإدارة، جديد الكاتب أمير موسى بوخمسين
زكي السالم: الموهبة بين الظّنّ فيها والضّنّ بها
هم ليس هم
الامتنان في الأوقات العصبية يعود بالنّفع على الممتنّ نفسه
(م ق ج) جديد الكاتب يوسف أحمد الحسن
جسد على حبل غسيل
العدد السّابع والثّلاثون من مجلّة الاستغراب
كلمة موجزة حول الجمال
سعة الصدر