
مصبا - الزرب: حظيرة الغنم، والجمع زروب، والزرب لغة، والزريبة مثله، والجمع زرائب مثل كريمة وكرائم، والزريبة قترة الصائد. والزرابي: الوسائد.
لسا - الزرب: المدخل. والزرب والزرب: موضع الغنم، والجمع فيهما زروب. والزرب والزريبة: حظيرة الغنم من الخشب. تقول زربت الغنم أزربها زربا، وهو من الزرب الّذى هو المدخل. وانزرب في الزرب انزرابًا إذا دخل فيه. والزرب والزريبة: بئر يحتفرها الصائد يكمن فيها للصيد.
والزريبة مكتنّ السبع. والزرابي: البسط، وقيل كلّ ما بسط واتّكئ عليه. وقيل هي الطنافس. وفي الصحاح: النمارق. والواحد من كلّ ذلك زربيّة. وروي أنّ زرابي النبت إذا اصفرّ واحمرّ وفيه خضرة، وقد ازربّ، فلمّا رأوا الألوان في الفرش والبسط شبهّوها بزرابي النبت. وقيل البساط ذو الخمل وتكسر زايها وتفتح وتضمّ، والزربيّة: القطع الحيرى وما كان على صنعته.
والزرب: مسيل الماء، وزرب الماء وسرب إذا سال. ابن الأعرابى: الزراب الذهب والزرياب: الأصفر من كلّ شيء. ويقال للميزاب: المزراب والمرزاب. قال والمرزاب لغة في الميزاب.
أسا - رأيته قاعدًا على زربيّة، وله الزرابي الحسان، وهي القطوع الحيريّة وما كان على صنعتها. والغنم في زربها وزريبتها وزروبها وزرائبها وزربت البهم في الزرب: أدخلته فيه فانزرب. ومن المجاز - الصائد في زربه وفي زريبته وهي قترته، شبّهت بزرب البهم.
التحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الورود في محلّ محفوظ مستور، كالورود في المكمن من الصائد، وورود السبع في مكتنّه، والغنم في خطيرته وزريبته. وبهذا الاعتبار يطلق على سيلان الماء في مسير مخصوص. وإطلاق الزرب على تلك الموضع من باب زيد عدل.
وأمّا الزربية والزرابي: فالظاهر كونها في الأصل مأخوذة من لغة فارسيّة وهي - زربفت، أي المنسوج من ألياف ذهبيّة.
فالزربيّة: عبارة عن منسوجات خاصّة غالية تستعمل في البسط المخصوصة من الطنافس والنمارق والفرش. ويدلّ على هذا المعنى تفسيرهم الزربيّة بالقطع الحيرى وما كان على صنعته.
ولا يبعد أن تكون كلمة -زرياب- بمعنى الأصفر من كلّ شيء أو من النبت مأخوذة من الفارسيّة أيضا وهي - زردياب، أي وجدان الأصفر.
{وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ (15) وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ} [الغاشية : 15 ، 16] أي منسوجات عالية غالية منتشرة في مجالسها للفراش واللحاف والبساط وغيرها.
ويدل على الأصل الواحد في مادّة - زرب: أنّ المادّة في اللغة العربيّة أيضَا بمعنى الجريان المخصوص، كما في القاموس العبري: (زروب) جرى، سال، تدفّق، وأحيانًا - تسخّن.
مضافًا إلى أنّ مفهوم الجريان والتحرّك مأخوذ في متشابهاتها، كما في الزحف والزهف والزخّ والزحز والزرف وغيرها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
- لسا - لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .
- أسا = أساس البلاغة للزمخشري ، طبع مصر ، . 1960 م .
معنى (زرب) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
بين الإيمان والكفر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
ما الذي يهمّ أنت أم أنا؟ يتذكر الأطفال ما هو مهم للآخرين
عدنان الحاجي
مناجاة الذاكرين (5): بذكره تأنس الرّوح
الشيخ محمد مصباح يزدي
بين الأمل والاسترسال به (1)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الذّكاء المصنوع كعلم منظور إليه بعين الفلسفة من الفيزياء إلى الميتافيزياء
محمود حيدر
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
الشيخ محمد صنقور
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
سيّد النّدى والشّعر
حبيب المعاتيق
الإمام الباقر: دائرة معارف الإمامة
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
معنى (زرب) في القرآن الكريم
بين الإيمان والكفر
سيّد النّدى والشّعر
شهر رجب محضر الله
ما الذي يهمّ أنت أم أنا؟ يتذكر الأطفال ما هو مهم للآخرين
مناجاة الذاكرين (5): بذكره تأنس الرّوح
باقر العلوم
الإمام الباقر: دائرة معارف الإمامة
(مبادئ الذّكاء الاصطناعيّ) محاضرة في مجلس الزّهراء الثّقافيّ
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟