استضاف مؤخرًا نادي سيهات الأدبيّ (عرش البيان) صاحب مكتبة (جدل) الأستاذ علي الحرز في أمسية حافلة حضرها عدد من المهتمّين بالشّأن الثّقافي.
وخلال الأمسية تحدّث الحرز عن مكتبته الكبيرة وما تحتويه من كنوز ثقافيّة وأدبيّة وإعلاميّة وتاريخيّة، وهو كان حوّل منزله إلى مكتبة ضخمة تتألّف من ثلاث قاعات هي: قاعة أرسطو، وقاعة أفلاطون، وقاعة سقراط.
وأشار آل حرز إلى شغفه بالقراءة الذي لازمه ويلازمه منذ أكثر من نصف قرن من الزّمان، قائلاً إنّ مكتبته تتضمّن أكثر من 35 ألف كتاب في شتّى المجالات المعرفيّة.
وتطرّق آل حرز بالحديث إلى غريزة المعرفة وحب الاستطلاع، مؤكّدًا أنّها لا تقلّ أهميّة عن سائر الغرائز الإنسانيّة، وقال: كن في المتن، ولا تكن في الهامش، كن الأوّل ولا تكن الثّاني؛ كن في القمّة ولا تكن في السّفح، إياك أن تحيل عجزك على الظّروف، حذارِ أن تستسلم للكسل؛ الإنسان صنيعة نفسه: هو من يخطّ سِفر مجده أو تخلّفه.
وبعد حديث طويل حول المكتبة والكتب والعلم والمعرفة، أتيح المجال أمام الحاضرين لتقديم المداخلات وطرح الأسئلة وكان من جملة الأسئلة التي أجاب الحرز عنها سؤال حول اسم مكتبته (جدل)، فقال: له مغازٍ عدة أبرزها قوله تعالى ﴿وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾، وقوله عز وجل: ﴿قَد سَمِعَ اللَّهُ قَولَ الَّتِي تُجَٰدِلُكَ فِي زَوجِهَا وَتَشتَكِي إِلَى اللَّهِ﴾.
وفي ختام الأمسية قدّمت إدارة النادي درعًا تقديريًّا للضيف الأستاذ علي الحرز تعبيرًا عن الشعور تجاهه بالامتنان، وتقديرًا لما بذله ويبذله على الساحة الثقافيّة.
السيد منير الخباز القطيفي
السيد جعفر مرتضى
السيد عادل العلوي
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ فوزي آل سيف
عدنان الحاجي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ محمد هادي معرفة
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
الشهادة بالمنظور القرآني
الارتفاع إلى مستوى الخطاب الحسيني
من أسرار عاشوراء الحسين (ع)
علاقة الموالي بالثورة الحسينية
إنّه ابن عليّ
مع الحسين (ع) من مكة إلى كربلاء (2)
على أعتاب عاشوراء الكرامة
الذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون!
ارتباط الوجود وأركانه بالأسماء الإلهيّة
ChatGPT قد يُفسد العقل، لكنّ الحقيقة قد تكون أعقد من ذلك بكثير