فما معنى الكَبَد؟ يعني الشدّة والأحداث التي لا تلائم هواي، هذه هي فلسفة الحياة، وليست أحداث جاءت بها الصدفة، فقد خُلقتَ لهذا العناء وتجرّع هذه الآلام...

أرجوكم أن نخرج جميعًا عن الإسلام ونقبّل العبادة والإيمان وأمثالهما ونضعهما على جانب ثمّ نصبح فترةً من أهل التقوى من أهل المراقبة ولا نفعل كل ما اشتهينا.

الصلاة هي أن ينهض الإنسان عند الفجر ثم يقف بين يدي الله ويمارس سلوكًا محدّدًا له أحكام شرعيّة مشخّصة ولكن من يباشر هذه الأحكام الشرعية؟

اختلافنا عن الأطفال هو أننا نعرف كم نحن بحاجة إلى محبة الله، وأنه لا شأن لله في عالم الخلقة سوى اللطف بعبده ورحمته، وأن باستطاعته أن يرحم ويعطف إلى ما لا نهاية.

الاتصاف بالرؤية الصحيحة الصائبة، والتي تدعى في القرآن الكريم بـ"البصيرة"، هي على قدر عال من الأهمية بحيث يقدّر الله سبحانه وتعالى الكثير من مقدراتنا في الدنيا والثواب والعقاب في الآخرة وفقاً لرؤيتنا.

التعيير يجعل الناس يكتمون أنفسهم إذ لا يستطيع أحدهم أن يصلح نفسه فوراً فيخفي ذاتَه! ولا سيّما تعيير الأم ولا سيّما تعيير المرأة زوجَها أو أخاها بلا فرق أو أباها التعيير ممنوع! ـ

إن أمير المؤمنين (عليه السلام) الذي كان ميلاده بمعجزة وكرامة عظيمة بحيث قد انشقّ له جدار الكعبة، الأمر الذي لم يحدث حتى في ميلاد عيسى بن مريم (عليهما السلام)، وبعد مضي 1400 سنة ما زال أثر الانشقاق موجودًا على جدار الكعبة وقبلة المسلمين، فليت شعري كيف كانت شهادة هذا الإمام الذي انشق جدار الكعبة له في مولده؟

لا بد لعملية تكوُّن شخصية الإنسان من المرور بمراحل تعمل بشكل مُطّرد على تشكيل أجزاء شخصيته حتى يكتسب في نهاية المطاف شخصيته المطلوبة.

عض الأشخاص مثالٌ للغفلة وهو يحيد بذهنك نحو الأفكار السلبية والعبثية. فإنك تحاول عدم التفكير في بعض توافه الأمور أما هو فيأخذ ذهنَك إلى تلك الناحية. لا تصاحب أمثال هؤلاء ولا تجالسهم أصلًا!

وبطبيعة الحال إن شهر شعبان المبارك هو فرصةٌ استثنائية لقراءة «المناجاة الشعبانيّة». ولا يخفى أنه يمكن قراءة هذه المناجاة في أيّ شهر آخر وفي أيّ يوم وليلة، ولكن بما أنّ هذه المناجاة سمّيت باسم شهر شعبان، فمن قلّة الإنصاف أو قلّة التوفيق ألّا يقرأ الإنسان ولا يراجع هذه المناجاة في هذا الشهر المبارك.

والله دناءة! إننا نهدر الثلاثة أرباع الساعة تلو الأخرى طيلة اليوم.. فلا نتأفَّف، لكن ما إنْ يقال: صلاة جعفر الطيار...! بالطبع ينبغي أن تُسَمَّى صلاة النبي الأعظم(ص)، إنها صلاة عظيمة جدًا. عِدْنِي أن تُصَلّي صلاة جعفر الطيار مدة أربعين يومًا.

إنّ الحُسنَ والصلاح إنّما هو جهدٌ وسعيٌ دائم لذبح تِنِّين النّفس، لا أن تَبْلُغَ مكانة أو مقاماً وحسب.