يعتقد شيعة أهل البيت (ع) أنَّ الأئمة الاثني عشر (ع) من آل الرسول (ص) محدَّثون، كما يعتقدون في السيدة فاطمة بنت النبي (ص) أنَّها محدَّثة، وليس ذلك من الغلوِّ في شيء، إذ هو مقام لا يختص به الأنبياء (ع) وقد نصَّ على ذلك القرآن الكريم وروايات كثيرة وردت من طرقنا بل ومن طرق العامة أيضاً.
أورد أحد المستشرقين اشكالاً حاصله: ورد في القرآن في سورة آل عمران: ﴿إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ﴾(1)، أليس من المناسب أن يقول: (كن فكان) لأن الله تعالى يُخبِر عن فعلٍ قد مضى وليس عن أمرٍ مستمر حتى يأتي بالفعل المضارع. فما جوابكم؟
قولُه تعالى يحكي من أحوال سُليمان (ع): ﴿وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ * لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ﴾(1) ألا يكون تعذيبه ومعاقبته للهدهد - وهو من العجماوات غير المكلَّفة – منافيًا للعصمة ؟
قال تعالى على لسان النبيِّ سليمان (ع): ﴿وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ﴾ فهل معنى هذا الطلب أنَّه عليه السلام لم يكن من الصالحين؟ وكذلك قوله تعالى: ﴿وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ﴾ في شأن النبيِّ إبراهيم (ع)، هل معناه أنَّه لم يكن من الصالحين في الدنيا؟!
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ محمد الريشهري
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
عدنان الحاجي
الفيض الكاشاني
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الشيخ نجم الدين الطبسي
د. سيد جاسم العلوي
جاسم بن محمد بن عساكر
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
جاسم الصحيح
سفينة البحار ومدينة الحِكم والآثار
تمهيد في تعريف المفهوم
الكسل عنوان الفشل
يوسف الصدّيق، أسوة الشباب في القرآن الكريم
آثار الانتظار (2)
الألفة والانفراديّة في القرآن الكريم (2)
إظهار مشاعر الاندهاش والإجلال تجاه الطّفل تجعل تربيته أكثر سعادة
وعلى هواك
منشأ العصمة وسببها
الألفة والانفراديّة في القرآن الكريم (1)