والمعرفة لا تكون نصيب النفوس المنافقة والمريضة الرجسة والمتلوّثة بالذنوب والمعاصي والصفات الرذيلة، بل لابد من قلب زكي نقي طاهر لا فساد فيه ولا مرض، ولا يكون ذلك إلاّ بالعبادة والخضوع لله سبحانه والائتمار بأوامره والانتهاء عن نواهيه، فبرحمة الله خلق الإنسان، ولإيصال رحمة الله ـ الرحمانية والرحيميّة ـ كلّف العباد من غير حاجة منه سبحانه في خلقهم ولا في تكليفهم ولا ليربح عليهم،
والمطلق في صفاته الثبوتية الذاتية والفعلية من كماله المطلق: أن تتجلّى صفاته في مصنوعاته ومخلوقاته فإنّ يُجيد هندسة الطائرة النفّاثة، إنما تظهر جودته وكماله في هندسته، لو صنع لنا الطائرة، وفاق أقرانه في إيجادها وإتقانها وطيرانها، فلولا الصنع لما عرفنا كماله، ومن الوجدانيات ـ والوجداني من البديهيات ـ أن من يملك الصوت الجميل مثلاً، فإنّه يحاول بين الأقران والأخلاّء أن يُغرّد ويظهر صوته، فيتغنّى ويترنم،
مهما بلغ الإنسان في سير تقدّمه العلمي وتمدّنه الحضاري المزدهر بأحدث الصناعات التكنولوجية، فإنه لا يزال يدور في فلك من المجهولات في الآفاق والأنفس، فلو تسَلّق سُلّم العلوم والفنون وسخّر الفضاء والقمر، فإنه لا يكاد يرى إلاّ أنه في بداية الطريق، وأن معلوماته وما كشفه ليس إلاّ كالقطرة أمام البحر الهائج من مجهولات الكون وأسراره، ولو وضع جهله تحت قدميه لنطح رأسه السماء السابعة
الله سبحانه وتعالى دعا المؤمنين إلى ضيافته، وهذه ضيافة رحيمية خاصة بالمؤمنين. يا أيها الذين آمنوا، أنتم أيها المؤمنون، هذا خطاب من الرب الجليل، وما أعظم هذا الخطاب! إن الله سبحانه وتعالى، وأنا العبد الذليل، العبد الحقير، المذنب العاصي، يخاطبني ربي بقوله: يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون.
التعمّق في العلوم الإلهية أهمّ من التعمّق في العلوم البشرية، لأنّ الإنسان ذو بعدين، البعد المادّي والبعد الروحي، فالعلوم البشرية هي التي تهتمّ بالبعد المادّي للإنسان وهو البدن، وأمّا العلوم الإلهيّة تهتمّ بالبعد الروحي، والإنسان كما هو واضح بروحه وعقله لا ببدنه، فلو كانت المقاييس على الأبدان، لسبقنا كثير من الحيوانات في ذلك كالفيل
العلم من الصفات الكمالية والجمالية الذاتية في الله سبحانه، فإنه عين ذاته، ولا يعلم ما هو إلّا هو، فيكون العلم في الله معنى حقيقيًّا فيتحد العلم والعالم والمعلوم. والعلم فيما سواه جل جلاله من المعاني الإضافية، فإنه رابط بين العالم والمعلوم، فيتوقف تصوّره وتعلّقه على معانٍ أخرى، فما كان مجهولًا صار معلومًا عند العالم به بعد العلم وتعلّقه.
وَلَا تَجَسَّسُوا
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
معنى (حصب) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
مناجاة الزاهدين(5): وَتَوَلَّ أُمُورَنَا بِحُسْنِ كِفَايَتِكَ
الشيخ محمد مصباح يزدي
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (5)
محمود حيدر
إعداد المراهقين والمراهقات قبل مرحلة البلوغ يساعدهم على تجاوز الاضطرابات النفسية المصاحبة لها
عدنان الحاجي
معنى قوله تعالى: {إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ..}
الشيخ محمد صنقور
القائم بالقسط
الشيخ علي رضا بناهيان
أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
في رحاب بقية الله: المهدي (عج) عِدْلُ القرآن
الشيخ معين دقيق العاملي
التّعاليم الصحيّة في القرآن الكريم
الشيخ جعفر السبحاني
أمّ البنين: ملاذ قلوب المشتاقين
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
وَلَا تَجَسَّسُوا
معنى (حصب) في القرآن الكريم
من أعظم المنجيات
مناجاة الزاهدين(5): وَتَوَلَّ أُمُورَنَا بِحُسْنِ كِفَايَتِكَ
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (5)
إعداد المراهقين والمراهقات قبل مرحلة البلوغ يساعدهم على تجاوز الاضطرابات النفسية المصاحبة لها
مبادرات تنمويّة ابتكاريّة في صفوى
أمسية للمعيوف بعنوان: (أسئلة الوجود في القصيدة العربيّة)
ندوة للجاسم بعنوان: كيف يشكّل المال الأدب والفكر؟
الأكل في وقت متأخر من الليل ليس فكرة جيدة