الشيخ عبدالهادي الفضلي ..
ولأن مجال الفلسفة انحصر الآن في دراسة ما يعرف بـ(ما بعد الطبيعة Metaphysics)، وهو مما لا يمكن إخضاعه للملاحظة أو التجربة، لابد من الالتزام في بحث أفكاره بالمنهج العقلي.
ولكن، قد يقال: إن الفلسفة الحديثة بعد الانتفاضة العلمية التي أحدثها رينيه ديكارت حيث (بدأ بتحطيم كل اتصالية بالفلسفة القديمة وعفى على كل ما فعل قبله في هذا العلم وشرع بإعادة تحديده بتمامه منذ البداية وكأن أحدًا ما تفلسف قبله قط) - كما يقول شلينگ(1)، و (وضع المبدأ الشهير: لا يجوز للإنسان أن يصدق سوى الأشياء التي يقرها العقل، وتؤكدها التجربة)(2).
ومهد به لهيمنة المنهج التجريبي على أبحاث الفلسفة وانهزام المنهج العقلي أمامه، كيف نلزم بالتزام المنهج العقلاني في الدرس الفلسفي ؟!.
نقول في جواب عن هذا: إننا إذا أدركنا أن الثورة الثقافية في أوروبا التي أتت على الموروث الفلسفي فبددته، وربما حطمت الكثير منه إن لم نقل كله، لم تمس شيئًا منه مما هو موجود لدينا في مدونات الدراسات الإسلامية.
ذلك أن الفلسفة الإسلامية، وكذلك التراث الفلسفي الإغريقي الموجود عندنا، ومثلهما علم الكلام، لا تزال جميعها عقلانية الفكر وعقلانية المنهج، وتدرس وتبحث على هذا الأساس.
فمن هنا ليس الآن لنا ونحن نريد دراسة الفكر الفلسفي الإسلامي أو الإغريقي إلا اتباع المنهج العقلي.
وقد نضيف إليه وبخاصة في علم الكلام المنهج النقلي أيضًا.
ـــــــــــــــــ
1- انظر: معجم الفلاسفة 275.
2- م. ن.
عدنان الحاجي
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ إبراهيم السنّي التاروتي
حيدر حب الله
د. حسن أحمد جواد اللواتي
الشيخ حسين مظاهري
السيد محمد حسين الطبطبائي
الـمثقِّب العبديّ، الحكيم السّياسيّ والشّاعر الإنسان
اكتشاف وحدة تحكّم رئيسة للجهاز المناعيّ
مقاطع جديدة من (ذاكرة الأرض) للفنّان علي الجشّي، الأرض والبحر والنّخيل
آل ابريه متحدّثًا عن الشّعر الشّعبيّ وقضاياه في منتدى الكوثر الأدبيّ
"بنتُ زَبَر" سيرة خادمة الإمام الحسين (ع)، الحاجّيّة فاطمة بنت زَبَر بن أحمد زَبَر
توفّر القرآن على بحث سنن التاريخ
التفاوت في الإيمان بين المؤمنين
النّقد الحديثيّ وعلم الكلام النّقليّ / محاولة تطبيقيّة
خطبة للسيد حسن النّمر الموسويّ حول الشّموليّة في الإحسان
نشيد (ابنة موسى)