
عشقتك في الآفاق قطبًا ومحورا
فأوقد لي الأيّام بالحزن مجمرا
وصغتك من دمع المحبّين مأتـمًا
رقيت به فوق المجرّة منبرا
وعشتك آلامًا إذا ما نكأتها
أتيت المنايا هازئًا متبخترا
تأوّه قلبي عند ذكراك لوعة
فكاد من الآهات أن يتفطّرا
ومدّت له الدّنيا كفوفًا تبعثرت
على راحة التّاريخ وسطى وخنصرا
أتيناك أفواجًا نحجّ لمشعر
أقمت به قلب الموالين مشعرا
وطفنا بأشلاء الضّحايا تقودهم
إلى المجد والعلياء نصرًا مؤزّرا
وجئناك من خلف الغيوب جحافلًا
نمدّ لك الأشواق جسرًا ومعبرا
ولكنّنا في رحلة الشّوق خاننا الـــ
ــــمسير المدمّى فامتطيناه قهقرى
نسجنا على ذكراك ألف حكاية
وخطنا بها حول الأساطير مئزرا
حصرناك في دمع تدفّق سيله
بنسج خيال ينفث الدّمع أحمرا
يبالغ في رسم التّصاوير ظنّة
بأن نتلقّى السّبط رسمًا مصوّرا
ويفتك بالتأريخ فتك مزوّر
فلا نبصر التّاريخ إلّا مزوّرا
ولكنّنا في مشهد الطّفّ عاصفًا
وجدناك من كلّ الأحاديث أكبرا
وجدناك نبراسًا ينير ضياؤه
ظلام عقول لم يزل متجذّرا
وجدناك في ليل الخنوع مشاعلاً
تمدّ لتهدي تائهًا متحيّرا
أيا أمل الأحرار تمتدّ أعصر
وثورتك الحمراء تمتدّ أعصرا
ويا موقظ الجيل الجديد قذائفًا
إذا في ظلام البغي حاصرها الكرى
ويا لغة الثّوّار حين تخونها
معاجمها في حومة الثّأر مصدرا
فتلقاك أستاذًا يخطّ يراعه
لها الدّرب لحبًا إن تكفّأ في السّرى
تحدّث أبا الأحرار كيف بغابة
بها اللّيث غضبانًا على الأسد زمجرا
وكيف تراءى الموت ما بين عينه
زؤامًا وللموت المحاصر شمّرا
رأى صحبه صفًّا يسيرون للوغى
عجالى وداعي الموت في الأفق كبّرا
فثارت به من هاشم عبقريّة
أعادت إلى الأذهان في الحرب حيدرا
وخيبر تبدو في طيوف بعيدة
وحيدرة يدحو بها باب خيبرا
فشدّ أبو الأحرار يطعم سيفه
بما من لحوم القوم فتكًا تبعثرا
تكالبت الأعدا عليك فهالها
ثباتك جأشًا واضح النّهج نيّرا
فأنت وصمصام المنيّة توأم
تحدّر مبهورًا وحلّقت مبهرا
إلى أن أصابتك المنون بسهمها الــ
ــمثلّث لم يخطئ لقلبك معبرا
لك الله مذبوحًا يئنّ من الظّما
وفي قلبه نهر من الدّم فجّرا
سلام على جسم عفير بقتله
فؤاد عليّ لوعة قد تعفّرا
سلام على رأس الحسين على القنا
سلام على جسم الحسين على الثّرى
فوالله لو يبكيك بحر دموعنا
لما كان وفّاك النّجيع الذي جرى
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
معنى (عيّ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
مناجاة الذاكرين (2): لنزَّهْتُكَ من ذكري إيّاك
الشيخ محمد مصباح يزدي
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
الفيض الكاشاني
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
عدنان الحاجي
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الحداثة الفائضة في غربتها الأخلاقية
محمود حيدر
ضحكات المطر
حبيب المعاتيق
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
العزة والذلة في القرآن الكريم
معنى (عيّ) في القرآن الكريم
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
ضحكات المطر
عقولنا لا تزال قادرة على التفوق على الذكاء الاصطناعي
لا تبذل المجهود!
مناجاة الذاكرين (2): لنزَّهْتُكَ من ذكري إيّاك
الملتقى الخامس لخطّاطي وخطّاطات المنطقة الشّرقيّة
تقنية للأغشية الرقيقة لإحداث ثورة في الرؤية الليلية
مناجاة الذاكرين (1): أعظم النّعم ذكر الله