
إلى الشابّ القطري الذي يعيش بنصفِ جسده العُلويّ، وقلبٍ كامل، وإيمان راسخ بالحياة (غانم المفتاح)، وقد شارك في مهرجان افتتاح (مونديال كرة القدم العالمي) 2022م،
وَفَّتْ لكَ الروحُ لمَّا خانَكَ البدنُ
فانهضْ فمِثْلُكُ لا ينتابُهُ الوَهَنُ
في (نصفِ جسمٍ).. حَمَلْتَ الشمسَ كاملةً
حتَّى تركتَ بكَ (الأضواءَ) تُفتَتَنُ
فإنْ سُجِنتَ بما أُوتِيتَ من جسدٍ
فالناسُ أَجْمَعُ، في أجسادِهِمْ سُجِنوا
فانهضْ بأجنحةِ الأحلامِ مُرتَفِعًا
عن كلِّ ما هُوَ للأقدامِ مُرتَهَنُ
واستلهمِ النَّهْرَ يسعى دونما قَدَمٍ
سعيًا تقومُ على أكتافِهِ، المُدُنُ
وما يضرُّ (القوافي) إنْ أَلَمَّ بها
داءُ (الزحافِ)، وفيها الشِّعرُ (مُتَّزِنُ)!
والمُقعَدونَ بهذي الأرضِ مَنْ قعدتْ
أرواحُهُمْ فتساوَى الجِسمُ والكفنُ
فـدَعْ سؤالَ: لماذا؟!.. إنَّهُ قَدَرٌ !
ولن يُجيبَكَ إلا الهَمُّ والشَّجَنُ
ونحنُ لم نأتِ للدنيا نُفَسِّرُها..
لكنْ أتينا نُؤَاخِيها ونحتضنُ!
يا كاملَ العزمِ والإيمانِ، مُدَّهُما
للخَلقِ فالخَلقُ بالنُّقصانِ مُمتَحَنُ!
بالأمسِ قامتْ لكَ الدنيا مُهَلِّلَةً
وأنتَ تصنعُ معناها وتَمتَهِنُ
نجمٌ تلألأَ تاجُ (المونديالِ) بهِ
حيث النجومُ تلاشَى ضوؤُها الحَسَنُ
جَلَسْتَ.. والروحُ في جَنْبَيْكَ واقفةٌ..
لا تجلسُ الروحُ أَنَّى يجلسُ البدنُ!
لم تفتتحْ مهرجانًا... كُنتَ مُفتَتِحًا
عصرًا بإِلهامِكَ الرُّوحِيِّ يَقتَرِنُ !
تقتادُ للأملِ الزاهي سفينتَهُ
وتقتفيكَ إلى المستقبلِ، السُّفُنُ
وجهُ العروبةِ قد ألقَى ملامحَهُ
عليكَ حتَّى تجلَّى وَجْهُكَ الوَطَنُ
وجهٌ من الفَرَحِ الممتدِّ خارطةً
عنها يتيهُ الأسى واليأسُ والحَزَنُ
بَشَّرتَ بالحُبِّ والإنسانِ، فانتصرتْ
لك الحياةُ، وغنَّى بِاسمِكَ الزمنُ :
يا (غانمَ) الحُلْمِ يا (مفتاحَ) أمنيةٍ
للطامحينَ إذا حَفَّتْهُمُ المِحَنُ
المُقعَدُونَ بهذي الأرضِ مَنْ جَحَدُوا
أمانةَ الروحِ فالإِنسانُ مُؤْتَمَنُ!
ديسمبر 2022 م/ جمادى الأولى 1444هـ
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
باسم الله دائمًا وأبدًا
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
لا تستسلم وحقّق أهدافك
عبدالعزيز آل زايد
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
عدنان الحاجي
أيّ نوع من المربّين أنت؟
السيد عباس نور الدين
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
المنّ يزيل الأجر
الشيخ محمد مصباح يزدي
الحداثة الفائضة في غربتها الأخلاقية
محمود حيدر
أريد أن يكون ولدي مصلّيًا، ماذا أصنع؟
الشيخ علي رضا بناهيان
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
أمثلة من النعم المعنوية والباطنية في القرآن الكريم
باسم الله دائمًا وأبدًا
اختبار غير جراحي للكشف عن الخلايا السرطانية وتحديد موقعها
أمسية أدبيّة لغويّة بعنوان: جمال التراكيب البلاغية، رحلة في أسرار اللغة
لا تستسلم وحقّق أهدافك
مؤقّتات خفيّة في الدماغ تتحكّم في الاحتفاظ بالذّاكرة أو نسيانها
أيّ نوع من المربّين أنت؟
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
معنى (هنأ) في القرآن الكريم
{وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ}