![]()
تحدث الشيخ عبدالله دشتي خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع أمام حشد من المصلين في مسجد الإمام المهدي (عج) بالكويت عن شهادة الإمام الحسن المجتبى عليه السلام حيث إبتدء خطبته بتقديم العزاء.
واستهل سماحته بخطبة الإمام الحسن بعد شهادة الإمام علي عليهما السلام حيث قال: "لقد قبض في هذه الليلة رجل، لا يسبقه الأولون بعمل، ولا يدركه الآخرون، ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعطيه رايته فيقاتل جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره، فما يرجع حتى يفتح الله عليه، وما ترك على أهل الأرض صفراء ولا بيضاء إلاّ سبع مائة درهم فضلت من عطاياه أراد أن يبتاع بها خادماً لأهله...".
"أيها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن علي أنا ابن النبي وأنا ابن الوصي وأنا أبن البشير وأنا أبن النذير وأنا أبن الداعي إلى الله بإذنه وأنا أبن السراج المنير، وأنا من أهل البيت الذي كان جبريل ينزل إلينا ويصعد من عندنا وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وأنا من أهل البيت الذين افترض الله مودتهم على كل مسلم فقال تبارك وتعالى لنبيه قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ ۗ وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا...." سورة الشورى - 23، قال الإمام فاقتراف الحسنة مودتنا أهل البيت".
لافتا إلى أن النص ليس من مصادر الشيعة وأنه "يكشف حقيقة الشخص الذي نحن نحيي ذكرى شهادته وأما قصة الشهادة فهي قصة معروفة، كانت بتخطيط قرشي بإمتياز، لكن بطبيعة الحال قريش بنسختها الطلقائية، و قد تحدث المؤرخون في ذلك".
وتطرق الشيخ دشتي إلى موعظة تعد من أعظم مواعظه عليه السلام حيث قال: "هلاك الناس في ثلاث الكبر والحرص والحسد، فالكبر هلاك الدين وبه لعن إبليس، والحرص عدو النفس وبه أخرج آدم من الجنة والحسد رائد السوء ومنه قتل قابيل هابيل".
وأضاف الشيخ دشتي مبينا أن "أول الجرائم على سطح الأرض حدثت بسبب هذه الأمور".
معتبرا أن هذه الموعظة "إلتفاتة عظيمة من الإمام عليه السلام"، حيث "أن أهم العناصر المدمرة للنفس وسلامة النفس هذه العناصر الثلاثة، إذا استولت على النفوس ترى الفظائع بين البشر، فالفظائع إما من كبر وإستعلاء على الآخرين أو من حرص على الدنيا وخوف من فقد زخرفها وزبرجها أو من حسد للناس".
وأشار إلى أن "إزالة العترة عن مراتبهم سببه الحسد"، وأن "موعظة الإمام الحسن تعني أيها الإنسان أفرغ نفسك من الكبر من الحرص من الحسد تكن من الملائكة".
شكل القرآن الكريم (3)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (6)
محمود حيدر
الاعتراف بالذنوب يقرّبنا إلى الله
الشيخ محمد مصباح يزدي
طرق الوقاية والعلاج من حبّ الدنيا
الشيخ مجتبى الطهراني
الهداية والإضلال
الشيخ شفيق جرادي
كيف ننمّي الذكاء الاجتماعي في أولادنا؟
السيد عباس نور الدين
الذنوب التي تهتك العصم
السيد عبد الأعلى السبزواري
كلام في الإيمان
السيد محمد حسين الطبطبائي
الإسلام أوّلاً
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
لا تجعل في قلبك غلّاً (2)
السيد عبد الحسين دستغيب
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
شكل القرآن الكريم (3)
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (6)
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
الزهراء عليها السّلام إشراقات مباركة
(سنابل يوسف) جديد الكاتب عبدالعزيز آل زايد
واحد وثلاثون عملاً للحبارة في تحدّي (إنكتوبر 2025)
الاعتراف بالذنوب يقرّبنا إلى الله
طرق الوقاية والعلاج من حبّ الدنيا
أظافر قدميك تكشف إذا كنت تعرضت لسبب غير مرئي لسرطان الرئة
شكل القرآن الكريم (2)