
استكمل سماحة الشيخ عبد الجليل الزاكي خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع حديثه حول سلسلة "الشهود" طارحا تساؤلات عدة ومحذرا من تأجيج النزاعات والفتن بين المسلمين.
استهل الشيخ الزاكي أمام حشد من المؤمنين في مسجد عيد الغدير بمدينة سيهات جنوب القطيف، حديثه بآية من الذكر الحكيم " وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا"، 143 - سورة البقرة،
وأوضح سماحته بأن "الإنسان يحتاج إلى عمل، إلى تهذيب النفس، وإلى صقل الروح ليصل إلى درجة الشهود".
معتبرا أن لا فائدة ممن يحمل الفكر الإيماني والإسلامي وهو في الحقيقة بعيد كل البعد عنه "ما الفائدة من هذا الإنتماء؟" مؤكدا أن القرآن الكريم "وبخ الذين يحملون هذا الفكر وهذه العقيدة وهم أبعد ما يكون عنها يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ" 2 - سورة الصف .
وأضاف "هناك انفصام وعدم تطابق بين الفكر وبين الناحية العملية والسلوكية لواقع هذا الشخص أو واقع الأمة".
وتابع مطالبا الأمة بأن "تراقب نفسها بنفسها إنطلاقا من قوله سبحانه وتعالى "وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ" 3 - سورة العصر.
وتساءل سماحته حول من الذي يحدد موقع الوسط للأمة الإسلامية؟ مشددا على أن الإسلام هو الفكر الوسط وأن تدخل الوحي لتحديد ما هو الموقع الوسط وتوجيه الإنسانية إليه كان أمرا لا بد منه، معتبرا أن "الإنسان يعيش وسط تيارات متعاكسة وقوية ومؤثرة من ضغوط البيئة من جهة، والانفعالات النفسية من جهة أخرى، وأن هذه التيارات تؤثر بالتأكيد على تشخيص الإنسان وحكمه وموقفه اتجاه أي حادثة أو من الموقع الوسط، في مثل هذه الحالة من الضغوط من المتعذر على الإنسان من أن يتمكن من تشخيص الموقع الوسط دون أن يتدخل الوحي، الآية الكريمة واضحة في دور الوحي، وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا، لابد من أن نرجع أمة وسطا، أن نرجع إلى الوحي الإلهي، إلى تعاليمه واتباع الرسول الأكرم (ص) والأئمة (ع)".
وأضاف "هذا الموقع يمكّن للشهيد من شهادة الإعترافات والأخطاء في سلوك الإنسان والأمة ومراقبتها، وبالتالي يمكنه من التذكير بها".
بموازاة ذلك اعتبر الشيخ الزاكي بأن من ينادي بالفرقة أو الطائفية والتنازع والتنافر بين المسلمين بأن نداءاته شيطانية بامتياز، فالتنازع بين المسلمين هو من مصلحة الاستكبار العالمي الذي يريد أن يسلب من الأمة هويتها الإسلامية، ويريد أن ينشر الابتذال بين الشباب والشابات من خلال الوسائل المختلفة وبأصابع خبيثة، ينبغي للأمة أن تنتبه، وتحاول من تقويم حالة الإنحراف فيها.
معنى (وفق) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
الصدقات وعجائب تُروى
عبدالعزيز آل زايد
حقوق الرعية على الوالي عند الإمام عليّ (ع)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
صفة الجنة في القرآن الكريم
الشيخ محمد جواد مغنية
لماذا ينبغي استعادة أفلاطون؟ (1)
محمود حيدر
معـاني الحرّيّة (4)
الشيخ محمد مصباح يزدي
(الغفلة) أوّل موانع السّير والسّلوك إلى الله تعالى
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
النسيان من منظور الفلسفة الدينية (2)
الشيخ شفيق جرادي
(مفارقة تربية الأطفال): حياة الزّوجين بحلوها ومرّها بعد إنجابهما طفلًا من منظور علم الأعصاب الوجداني
عدنان الحاجي
يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ!
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
معنى (وفق) في القرآن الكريم
الصدقات وعجائب تُروى
حقوق الرعية على الوالي عند الإمام عليّ (ع)
صفة الجنة في القرآن الكريم
لماذا ينبغي استعادة أفلاطون؟ (1)
معـاني الحرّيّة (4)
عبير السّماعيل تدشّن روايتها الجديدة (هيرمينوطيقيّة أيّامي)
(الغفلة) أوّل موانع السّير والسّلوك إلى الله تعالى
معنى (منى) في القرآن الكريم
ثلاث خصال حمدية وثلاث قبيحة