الشيخ رضا الصغير
مناسبات كثيرة تمر على الإنسان في كل عام، وكل مناسبة مربوطة بحدث أو عدة أحداث، والأحداث الجميلة تدعونا للإحتفال، وإقامة المهرجانات.
الإنسان ذو العقيدة لا شك أنه يعلم أن كل النعم هي من الباري جل وعلا، بل ربما بعض تلك الأحداث ما وقع إلا بعد كثير من النذور، والتوسلات، والتضرع ، والابتهال.
فحتى من هو غافل عن تلك النعم، لا ينكر ولا يجحد في مثل هذه الأحداث أنها مرتبطة بالله سبحانه مباشرة، كطلب الولد، أو الزواج، أو النجاح ونيل شهادةٍ من الشهادات.
ومع اختصاص هذه الطلبات بالكريم المعطاء، إلا أن الشكر المقدم له سبحانه، هو خلاف ما يرضاه، بل قد يكون فيه ما يسخطه ويكون متعلقاً لنقمته.
وكأنما اتخذنا هذه المناسبات لنبيح لأنفسنا معصية الله، بدعوى أن هذا يوم فرح، فهل الفرح مقدم على أوامر الله؟
أو أنه مسوغ ليرفع الله تكاليفه؟
أو كانت بيننا وبينه خلّه، فنستكشف بالفحوى رضاه عن المحرمات؟
أو أن الغناء يصبح فناً؟ والزينة تصبح ذوقاً والرقص يصبح فلكلوراً؟ وتنتهك حدود الله في يوم كان المفترض أن يعظم فيه ذكره ، ويرفع فيه اسمه ، وتتجلى فيه مظاهر الطاعة.
"الفرح لا يزهو إلا بالمعصية" من وساوس الشيطان ومن تزيين أعداء الله، لنجعل محافلنا مباركة بطاعة الله ولا نغفل حتى عن الجزئيات ولا نستصغرها، لأن ما صار كان تدرجاً وابتداءً منها، فالإبرة الصغيرة كفيلة بثقب إطار، هكذا هي الأمور جرت حتى صار ما صار. (فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ)١
ـــــ
١ العنكبوت ٦٥
السيد علي عباس الموسوي
الشيخ محمد علي التسخيري
الدكتور محمد حسين علي الصغير
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
الشيخ حسن المصطفوي
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
السيد جعفر مرتضى
أثير السادة
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
حياتنـا كما يرسمها الدين
اتجاهات التفسير في المكي والمدني
الألفاظ الدالة على الأصوات في القرآن الكريم
هل أنا زائد عن الحاجة؟
كيف تنمو دوافع الخير والكمال في أبنائنا؟
ضرر قاعدة مناقشة الخلافات الزوجية والطرفان غاضبان أكثر من نفعها!
(اكتب خطّة حياتك خطوة بخطوة) باكورة أعمال الدّكتورة إيمان المعلّم
معنى (جنب) في القرآن الكريم
الحسد والحاسدون
{وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ}