أحمد الرويعي ..
كطيرٍ يُكَوِّنُ في الغيمِ عشَّهْ
تَخَفَّى الرضِيعُ
بكَفِّ الحسينِ
وكَوَّنَ خَلفَ الأخَادِيدِ نَعْشَهْ
وراحَ أَبوهُ
وراءَ الغيوبِ ليحفرَ جرحاً
ليدفنَ طفلَ الحقيقةِ
تحتَ ترابِ المشيئةِ
كي لا يحاولَ
وحشُ المسافاتِ في الليلِ نبشَهْ
ومنْ جسدِ الخوفِ
تمتدُّ كفٌ
تُحرِّكُ مَهد البراءةِ
لا شيءَ
في المهدِ إلا الخَيالُ
يجسِّدُ في مقلةِ الفقدِ وحشَهْ
تَدلَّى من الذاتِ عُنقودُ قلبٍ
وشقَّ السماواتِ
حتى انعمتْ أَعينُ الناسِ
حيثُ الحسينُ يوجُهُ للغيمِ رمشَهْ
لأنَّ الإلهَ سَيُنزِلُ عرشَهْ
ولما تدلَّى القماطُ على خنصرِ الموتِ
مالَ الوجودُ
كأنَّ الوجودَ أصابتْهُ رعشة
صداحٌ
وريحُ الكناياتِ تأخذُ صوتَ الــ متى ؟
من لسانِ السؤالِ
هناكَ على شفةِ الوردِ ثَمَّ انكسارٌ
سكينةُ تَغفُو وتَحلمُ حلماً
ترى سهمَ حَرملةٍ في المجازِ
رسولاً أتى منْ ذراعِ الذي
تمادى وكسَّرَ ضلعاً
يشابهُ ضلعَ الحسينِ
لذاكَ تراجعَ حلمُ الخفايا
وأرجعَ للوهمِ جَيشَهْ
كيف نعرف الله حقًّا؟
يُسَمَّى قطيفا
المعاناة تحرّر
معاجزهم الكلاميّة وسرّ عظمة أدعيتهم (ع)
وصيّة الكبار والأجلّاء
الإسلام دين الجامعيّة والاعتدال
تذكّر المعاصي من أفضل النّعم
«سياحة في طقوس العالم» جديد الكاتب والمترجم عدنان أحمد الحاجي
«الإمام العسكريّ، الشّخصيّة الجذّابة» إصدار جديد للشّيخ اليوسف
نادي سعود الفرج الأدبيّ في العوّامية يكرّم ثلاثة من شعرائه