ومن الأسرار التي أشار إليها القرآن الكريم كروية الأرض فقال تعالى: ﴿وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا﴾ [الاعراف: 137].
أخبر القرآن الكريم في غير واحدة من آياته عما يتعلق بسنن الكون، ونواميس الطبيعة، والأفلاك، وغيرها مما لا سبيل إلى العلم به في بدء الإسلام إلا من ناحية الوحي الإلهي.
﴿إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا﴾(1) .
جواب الشبهة: في إبطال ما توهّم (صاحب كتاب حسن الإيجاز) من نسبة الأغلاط إلى القرآن الكريم فيما نقل من أنباء الماضي، وهو على قسمين
وأما القائلون بتواتر القراءات السبع فقد استدلوا على رأيهم بوجوه:
ورد الحثّ الشّديد في الكتاب العزيز، وفى السُّنة الصّحيحة، على التدبّر في معاني القرآن، والتفكّر في مقاصده وأهدافه. قال الله تعالى :{أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}.
قالوا: إنّ للقرآن أسلوباً يباين أساليب البلغاء المعروفة، فقد خلط بين المواضيع المتعدّدة، فبينا هو يتكلّم في التاريخ، إذا به ينتقل إلى الوعد والوعيد، إلى الحكم والأمثال، إلى جهات أخرى.
المعروف بين العقلاء من المسلمين وغيرهم هو جواز النسخ بالمعنى المتنازع فيه "رفع الحكم عن موضوعه في عالم التشريع والإنشاء
مقدمة قد أسلفنا في التمهيد من بحث "أضواء على القراء" بعض الآراء حول تواتر القراءات وعدمه وأشرنا إلى ما ذهب إليه المحققون من نفي تواتر القراءات،
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}.
القرآن هو النّاموس الإلهيّ الذي تكفّل للناس بإصلاح الدين والدنيا، وضمن لهم سعادة الآخرة والأولى، فكل آية من آياته، منبع فيّاض بالهداية
إنّ القرآن مشتمل على المناقضة، فلا يكون وحيًا إلهياً، وقد زعموا أن المناقضة وقعت في موردين:
الشيخ جعفر السبحاني
السيد عباس نور الدين
الشيخ علي رضا بناهيان
الشهيد مرتضى مطهري
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
محمود حيدر
حسين حسن آل جامع
فريد عبد الله النمر
ياسر آل غريب
الشيخ علي الجشي
جاسم الصحيح
الشيخ علي بن عبدالله الفَرَج
عبد الله علي الأقزم
حدّ الإيمان والكفر
الإمام الصّادق: سِراجٌ في ليل الظّلمات
كيف نعرف الله حقًّا؟
يُسَمَّى قطيفا
المعاناة تحرّر
معاجزهم الكلاميّة وسرّ عظمة أدعيتهم (ع)
وصيّة الكبار والأجلّاء
الإسلام دين الجامعيّة والاعتدال
تذكّر المعاصي من أفضل النّعم
«سياحة في طقوس العالم» جديد الكاتب والمترجم عدنان أحمد الحاجي