في الاشتراكية مذاهب متعدّدة، وأشهرها المذهب الاشتراكي القائم على النظرية الماركسية والمادّية الجدلية التي هي عبارة عن فلسفة خاصّة للحياة، وفهم مادّي لها على طريقة ديالكتيكية. وقد طبّق المادّيون الديالكتيكيون هذه المادّية الديالكتيكية على التأريخ والاجتماع والاقتصاد، فصارت عقيدةً فلسفية في شأن العالم، وطريقة لدرس التأريخ والاجتماع، ومذهباً في الاقتصاد، وخطّة في السياسة.
من الواضح أنّ النور موجود والظلّ موجود أيضاً، وحيثما وجد النور وجد الظلّ إلى جانبه، ولكنّ الظلّ ليس سوى فقدان النور الذي يكون له مبدأ معيّن مثل الشمس أو المصباح، فإذا سطعت أشعة النور على مكان ما نوّرته، واذا لم تسطع على مكان معين كان هناك ظلّ، فهل توجد هنا حاجة للبحث عن مبدأ الظلّ؟
صحيح أنّنا نرى أشكالا من النظم في عالم الخلق، لكنّنا نرى إلى جانبها أشكالاً متنوّعة من انعدام النظم والشرور لا تنسجم مع عقيدة الإلهيين بوجود إله يدبّر شؤون العالم، وأوضح دليل على ذلك أن الجميع- حتى الموحدين وأتباع الأديان الإلهية - يتذمّرون باستمرار من الوضع الموجود ويطالبون بتغييره إمّا بالعمل أو الدعاء.
قالوا إنَّ الدليل العقلي مقدَّمٌ على ظواهر النصوص، ومن مناشئ ذلك كما قيل هو أنَّ تقديم النقل على الدليل العقلي يهدم أساس النقل، فما هو الوجه في ذلك؟ ولماذا لا يُلتزم بالتفصيل فيُقدَّم العقل على النقل في مثل التوحيد والنبوة، ويُقدَّم النقل على العقل في غيرها لأنَّ تقديم النقل في ذلك لا يستلزم هدم أساس النقل.
﴿ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ * رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ * رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ ﴾.
من النادر أن تجد شخصاً حينما يناقش فكرةً يتماهى مع خصمه، حتّى تظنّ أنّ هذا الشخص مقتنعٌ بها، بل يختلق لها الأدلّة والوجوه والاعتبارات، ثمّ يقوم بعد ذلك بالنَّقْد. وهذه هي قمّة الإنصاف والموضوعيّة. فعلى الباحث أن يتماهى مع الأفكار، حتّى لو كانت من أكثرها بُعْداً عن فكره
الشيخ عبدالهادي الفضلي ..
منهجيا وتبويباً تشتمل المقدمات العلمية للعلوم على النقط التالية :
1 ـ تعريف العلم .
2 ـ بيان موضوعه الذي يبحث فيه .
3 ـ الفائدة المتوخاة من دراسته وتعلمه .
4 ـ الحكم الشرعي لتعلمه وتعليمه .
5 ـ بيان علاقاته بالعلوم الأخرى .
دخل هذا المصطلح الإبستيمولوجيا (Epistemology) حديثا إلى ميادين البحث الفكرية العربية. إلا أنه كثيرًا ما أسيء استخدامه مثل سواه من المصطلحات الأخرى التي أنتجتها الحداثة في الغرب. ومع ذلك فإن الفكر الغربي نفسه، وقع هو أيضًا في سوء هذا المصطلح، عندما تم تداوله في الحقول المختلفة للعلوم الإنسانية.
حيدر حب الله
الشيخ علي آل محسن
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد منير الخباز القطيفي
دمع عيني لم يزل في انسكاب
هانس كونج ومشروع الأخلاق العالميّة
هانس كونج ومشروع الأخلاق العالميّة
الإمام جعفر بن محمّد الصّادق عليه السّلام
"رسائل متأخّرة" المجموعة القصصيّة الأولى للكاتبة طاهرة آل سيف
الإمامُ الصّادقُ: وارثُ خَزائنِ العُلوم
الدور الخفي لدرب التبانة في الميثولوجيا المصرية القديمة
جناية هيغل في خديعة العقل
إحاطة الله العلمیّة بالموجودات
فلسفة النقد عند كانت وبرجسون