الشاعر علي النمر
اطرق فخلف الباب رزقك قدرا
آيا ، ويتمك بالفضائل دثرا
اطرق وباب الوحي يرسل كسرة
من كف فاطمة تصاغ لتنظرا
اطرق فذاتَ الوقت أمر محكم
بالطرق يؤذن أن يذاع وينشرا
اطرق فقد يغدو ليتمك والد
في (هل أتى) بالذاكرين تصورا
فلذلك الباب العظيم و(إنما)
لغة تضيق على الحروف تصورا
ولِكسرة الخبز الملامس كفها
طعم الخلود ، ونكهة لا تشترى
ومكان وطئك كم تعاهده أب
يلقي التحية مُذهبا ومطهرا
فأْنسْ فكل الكون حولك زاخر
بالمشبعات فخذ لجوعك بيدرا
****
وتدير ذات الكف حُبًّا في الرحى
يهوى بتلك الكف أن يتكسرا
فيبث أرغفة ويعجن باسما
فيكون برا أو يكون مخمرا
من قال أن الحَبَّ يؤلم طحنه
إن كان كف للبتولة دوّرا
سيذوب حبًّا قبل وقت طحينه
أنى لهذا الحَبّ أن يتصبّرا
كف يقبلها النبيّ مبشرا
ماذا بربك؟! لا يكون مُبشرا
وعلى صفيح الود يخبز نفسه
بالشوق ، أنضج محتواه وحمّرا
لله هذا الخبز كم من مرة
صام الجمال على مداه وأفطرا
وأعاد بسمة معدِم بقليله
وأطاب ثغرا بالقيود تأثرا
*****
ويدور شوق الذكريات بمكة
شوق الجنين إذا الرضاع تأخرا
حن المقام وحن ركن طالما
شهد الصغيرة إذ تعبق أزهُرا
كانت تمهد للرسالة أرضها
وتمدّ للأمر المعظم معبرا
كانت ترصف باليقين مدائنا
وتسيل في قلب السلامة أنهرا
تلك الصغيرة كان حجم بهائها
يسع الحقيقة والخيال وأكثرا
كانت رحى الأيام ترسم يتمها
بالأم، أما للوجود وكوثرا
كانت ديار محمد تزهو بها
وعلى مداها كل شيء أزهرا
الشيخ مجتبى الطهراني
عدنان الحاجي
الشيخ محمد صنقور
السيد عباس نور الدين
حيدر حب الله
الشيخ علي آل محسن
في رحاب القرآن الكريم (1)
كيفيّة تأثير الجليس بجليسه وحجمه
شعراء ابن المقرّب في ضيافة بيت الشّعر بالقيروان
أهميّة الكتب الورقيّة
المرادُ مِن ظاهرِ الإثم وباطنِه
لا بُدَّ في طريق الوصال من تحمّل الأثقال
حول اكتشاف الحبّ.. عن قوّة التّعبير عن الحبّ
ذاكرة الأرض، مشروع للفنّان علي الجشّي، يتناول فيه بعض قرى القطيف، فنًّا وأدبًا وتاريخًا
"إدارة سلوكيّات الأطفال"، محاضرة لآل عبّاس، في مركز (سنا) للإرشاد الأسريّ
زهراء الشّوكان: الحزن شعور قويّ يترك ندوبًا في الرّوح، لذلك نعبّر عنه أكثر