"عيد الغدير هو اليوم الذي حدد فيه النبي الأكرم- صلى الله عليه وآله وسلم- أمر الحكومة وبيّن مثال الحكم الإسلامي إلى الأبد كاشفاً أن القدوة للحاكم الإسلامي هي هذا الإنسان الأسمى المختار إلاهياً.
عيد الغدير هو من أكبر الأعياد المذهبية. وهو عيد المستضعفين وعيد المحرومين وعيد المظلومين في العالم أجمع. العيد الذي اختار فيه الباري تبارك وتعالى أمير المؤمنين (ع) بوساطة الرسول الأكرم (ص)، لتطبيق الأهداف الإلهية تبليغها ومواصلة طريق الأنبياء.
• يجب أن نأسف لأن أيدي الخيانة بالحروب التي أثارتها وأشعلت نيرانها حين تصديه عليه السلام للأمور حالت دون أن تظهر الشخصية الحقيقية لهذا الرجل العظيم بمختلف أبعادها.
فلشخصية هذا الرجل العظيم أبعاد كثيرة وتجلًّ للإسم الإلهي الجامع لكل الأسماء والصفات الإلهية. حيث تجلت في هذه الشخصية الأسماء والصفات الإلهية كلها في الظهور والبروز في الدنيا وفي العالم بواسطة الرسول الأكرم (ص).
إن الأبعاد الخفيّة فيه أكثر من الظاهرة. وهذه الأبعاد نفسها التي وصلت وتصل إليها يد البشر. لقد جمعت في شخصية هذا الرجل أبعاد متناقضة ومتضادة. ففي حين تراه زاهداً وأكبر الزهّاد تجده كذلك مقاتلًا مقداماً مستبسلًا في الدفاع عن الإسلام. إنَّ هذه الأبعاد والصفات لا تجتمع في أشخاص عاديين. فالزاهد من الأفراد العاديين ليس مقاتلًا والمقاتل منهم ليس زاهداً كما هو معروف.
لا تعتبر قضية الغدير بذاتها أمراً مهماً لأميرالمؤمنين (ع)، إنّه هو الذي أوجدها. لقد أحدث ذلك الوجود المبارك الذي يعد مصدراً لجميع الأمور - أي مولانا علي بن أبي طالب- قضية الغدير.
لاقيمة للغديربالنسبة له؛ ما يملك القيمة هو الامام نفسه، وجاءت قضية الغدير على أثره. طبق علم الله تبارك وتعالى لاشخص بعد رسول الله (ص) يستطيع إجراء العدالة كما ينبغي وبكل ما للكلمة من معنى سوى ذلك الرجل، أمر رسوله الكريم (ص) بتنصيبه خليفة وقائداً للحكومة الالهية.
لايعد تنصيب الإمام خليفة من مقاماته المعنوية، بل إنّ مقاماته المعنوية الجامعة هي التي أوجدت الغدير.
المهم أن نتعلم كيف نقتفي أثر الامام ونحذو حذوه، ونتعلم أنّ الغدير لايختص بذلك الزمان فقط، بل يجب أن يوجد في جميع العصور والازمنة، ونتعلم أنّ النهج الذي سار عليه الامام (ع) يجب أن يكون نهجاً لجميع الشعوب والأمم وقادته وموظفيه".
الإمام الخميني قده
الشهيد مرتضى مطهري
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
محمود حيدر
السيد محمد باقر الصدر
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ د .أحمد الوائلي
الإسلام دين الجامعيّة والاعتدال
تذكّر المعاصي من أفضل النّعم
«سياحة في طقوس العالم» جديد الكاتب والمترجم عدنان أحمد الحاجي
«الإمام العسكريّ، الشّخصيّة الجذّابة» إصدار جديد للشّيخ اليوسف
نادي سعود الفرج الأدبيّ في العوّامية يكرّم ثلاثة من شعرائه
نادي الخويلدية الرياضيّ ينظم ورشة في الخط الديواني للخطاط مصطفى العرب
الدكتور علي الدرورة مكرّمًا في تونس
"فن التعامل مع أبنائنا المراهقين"، محاضرة للاختصاصي النفسي أحمد آل سعيد في مركز "سنا"
نحو مدينة الرضا
أصوات المنشدين تتفاعل في مديح الإمام الرضا على منصة يوتيوب