حسين حسن آل جامع
عَسعَسَ الليلُ
واستَدارَ الظَلامُ
وتَهاوَت على الرَمادِ الخِيامُ
وعلى الطَّفِّ
من بَقايا نُحُورٍ
نَزفَتْ في الثَرى .. فَهنَّ غَمامُ
والدِماءُ
التي تَوسَّدَتِ الرملَ
أُبيحَتْ هُناكَ .. وهْيَ حَرااااامُ
أوْغلُوا الحِقدَ
في مَثارِ عَجاجٍ
فَطَغَتْ حَربةٌ .. وزاغَ حُسامُ
و"حُسينٌ "
ومن كَرُزءِ "حُسينٍ "
مَزَّقتْهُ الطُغاةُ .. وهْو إمامُ
طَحَنتْ صَدرهُ الخيُول
فأضحَى
كُلُّ شِبرٍ هُناكَ .. وهوِ مقامُ
وأغاروا على "المَضارِبِ "
سَلْبًا
- حُرّةٌ تَشتَكي .. وأخرَى تُضامُ -
ثُمّ فَرّوا ..
وما لَهُنَّ حَمِيٌّ
وأُريعُوا .. وما لَهنَّ ذِمامُ
والبُنَياتُ ..
منْ يَتامَى حُسَينٍ
يتَفارَرُنَ .. والجِهاتُ ظَلامُ
وصَغيرانِ
من بَقايا عَقِيلٍ
حَفَروا الرملَ في الظِلامِ .. ونامُوا !
وقضَوا بالظَما
ورُبَ عِناقٍ
أحدقَ الموتُ فيهِ .. حيثُ أقاموا
عُدْ بنا لِلخِيامِ
فهي تُقاسي هَلعَ النارِ ..
والرزايا جِسامُ
إنّها الليلةُ التي غالَها الخَوفَ
وأورَى الجهاتِ فيها
انتِقامُ
هاهُنا "لَبوَةٌ" تَقاذَفَها
الهَمُّ
وجارتْ على حِماها اللّئامُ
" هَذهِ زَينَبٌ
ومنْ قبلُ كانت "
في عُلا مَجدِها يَحارُ الكلامُ !
رُوحُها
مَجمَعُ الخُطُوبِ .. ولكنْ
كأخِيها .. أبيّةٌ لا تُضامُ
وهْيَ في الصَبرِ
نَفحَةٌ من "عليٍّ "
فَعلَى قَلبِها الصَبُورِ .. سَلامُ
وهيَ بعدَ "الحُسينِ "
مِنبرُ وَعيٍ
تَكشفُ الزيفَ عنهُ .. حيثُ أقامُوا
هِكذا أصبَحَتْ مَدارَ صُمودٍ
في المُلِمّاتِ
فاصطفاها الإمامُ
بأبي أنتِ
مِن عقيلةِ وَحْيٍ
أرهَقَتْها الكُروبُ .. فهي رُكامُ
ألبسَتكِ الطُفوفُ ..
ثَوبَ جِراحٍ
والجِراحاتُ .. ما لَهُنَّ التئامُ
فتَأبَّيتِ
أن تعيشي هَوانًا
كلُما اشتد للصِعابِ .. زَحامُ
سَيظِلُّ الزمانُ يُكبِرُ
رُوحًا
هي للصبرِ والإباءِ .. مَقامُ
قِبلةٌ أنتِ ..
يا بَهاءَ "عليٍّ "
وعلى مَجدِكِ السَنا .. والسلامُ
محمود حيدر
السيد محمد باقر الصدر
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ د .أحمد الوائلي
الشهيد مرتضى مطهري
السيد منير الخباز القطيفي
الشيخ علي آل محسن
نحو مدينة الرضا
أصوات المنشدين تتفاعل في مديح الإمام الرضا على منصة يوتيوب
البقيع امتحان العاشقين
الشيخ موسى المياميين يحيي ذكرى استشهاد الصادق في مسجد الخضر
فرقة حماة الصلاة تقدم أنشودة "الفتى الموالي" في ذكرى شهادة الصادق
عبيدٌ لسيّد واحد: مؤرخ أمريكي يكشف أسرار العبودية في الخليج والتناقضات الإنكليزية
مَن يؤمِنُ بعد بأسطورة العلمنة؟
مرثية الجشي في الإمام الصادق
الشيخ العرادي يدعو إلى تعزيز الجماعة الصالحة في المجتمع
اليقين الرياضي والمنطق الوضعي (٣)