الشيخ علي رضا بناهيان
كل استغفار هو معجزة.
كل مغفرة هي معجزة من الله.
الاستغفار هو طلب المعجزة.
الله يعفو عن السيئات.
السيئة هي الآثار السيئة للذنب، وهي لا بد أن تُوقِع بالإنسان.
كأنّي وضعتُ يدي على خشبة القصاب ورفعت الساطور وقطعتُ به أصابعي فتطايرت هناك، فأمسكتُ أصابعي الأربعة متألّماً صارخاً: "إلهي، لقد ارتكبتُ حماقة!"
فيقول لي بمنطق: "ارتكبتَ حماقة! وما عساي أفعل الآن؟! كان يمكنك أن لا تفعلها!"
ـ كلا، إلهي، أعِد إليَّ أصابعي!
ـ لكن لماذا فعلت هذا؟! أين عقلُك؟!
بل لو عكفتُ أستغفر وأتوسّل وأدعو: إلهي، أعد إليّ أصابعي لعنّفَني كل من يراني قائلاً: "وهل أنت مجنون؟! قطعتَ أصابعك! إلى أين تريد أن تصل؟!"
الاستغفار من الذنب هو هذا بالضبط! ارتكبتُ جُرماً، وها هو أثره آتٍ! فأتوسّل: "إلهي، امنع هذا الأثر!!"
فيقول: "ما كان ينبغي أن تفعلها!"
ـ إلهي، أتوسّل إليك.. أنت قادر.. أنت قادر..
ـ نعم، أنا قادر.. لكن هل أشاء؟!
ـ نعم، أنت تشاء ذلك، وتقدر عليه.. فما دمتَ تشاء إصلاحَ ما أفسدتُ، إذن أنت قادر!
عدنان الحاجي
د. حسن أحمد جواد اللواتي
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشهيد مرتضى مطهري
الشيخ علي آل محسن
الشيخ محمد مهدي الآصفي
هل خلّفت الهواتف الذكية "جيلًا قلقًا"؟
هل ينحرف العلم عن مساره؟
تفسير سورة الإسراء (1)
معنى "الكتاب" في القرآن الكريم
قبول التّوبة: هل هو عقليّ أم نقليّ؟
روحانيّة الدّعاء
الأدلّة على متابعة الشّيعة لأهل البيت عليهم السلام
حدود الله تعالى (1)
شخصية المرأة بين التأسيس القرآني والواقع الإنساني (1)
التعدّديّة الدينيّة تهافت الوضعانيّة .. تسامي الوحيانيّة (2)