فجر الجمعة

الشيخ الحبيل: مجتمعنا بأمس الحاجة للتكافل الإجتماعي

 

تحدث الشيخ عبد الكريم الحبيل خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع بمسجد العباس ببلدة الربيعية في القطيف عن أهمية التكافل الإجتماعي، مباركا لجمعية تاروت الخيرية انتخاب مجلس إدارتها الجديد، متقدما من آل العقيلي بأسمى آيات العزاء لوفاة الحاج حسين العقيلي.

تقدم الشيخ الحبيل أمام جمع من المؤمنين من عائلة العقيلي بأسمى آيات العزاء لوفاة الفقيد الحاج حسين العقيلي، مثنيا على "عمله وبذل وقته وأيامه في خدمة بيت الله وخدمة حسينية الناصرية، سائلا الله أن يربط على قلوب فاقديه بالصبر والسلوان".

على صعيد آخر، لفت سماحته إلى أن "يوم الخميس القادم هو أول أيام شهر رمضان المبارك، ويستحب للمؤمن أن يبدأ صيامه من يوم السابع والعشرين من شعبان"، مستشهدا بما جاء عن الإمام الرضا أنه قال "من صام من يوم سبع وعشرين من شعبان ووصله بشهر رمضان كتب الله له صيام شهرين متتابعين".

ودعا سماحته "المؤمنين الذين فاتهم أيام من شهر رمضان الماضي ولم يتمكنوا من قضائها فعليهم أن يسعوا في هذه الأيام لقضائها، والذي لم يتمكن من الصيام لمرض معين فهؤلاء ينقسمون إلى قسمين: الصوم بمشقة، عدم القدرة على الصوم مطلقا".

وتابع "الصوم بمشقة رخص الله له بالإفطار: وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ 184 - سورة البقرة، وعليه أن يعطي عن كل يوم مد من طعام ولا يجزي المال، والقسم الآخر لا شيء عليه مطلقا".

بموازاة ذلك، تقدم سماحته من "إدارة جمعية تاروت الخيرية بالتهنئة لاختيار أعضائها الذين تأهلوا إلى إدارة مجلسها الجديد، نسأل الله أن يوفقهم لتحمل المسؤولية والقيام بواجبهم أحسن قيام".

وأضاف مطالبا "المجتمع أن يقف إلى جانبهم وأن يساعدهم للقيام بدورهم لأنهم لن يتمكنوا من القيام بخدمة المجتمع ومساعدة المحتاجين والفقراء ما لم يقف المجتمع معهم ويساندهم، وقوف المجتمع وقفة جادة مع المشروع الخيري يرتقي بذلك المشروع إلى أعلى مستوياته وإلى أعلى ما يمكن أن يصل إليه".

وشدد سماحته على المؤمنين "بأن يقفوا مع هذا المشروع وبالأخص في هذه الفترة التي نحن بأمس الحاجة فيها إلى الوقفة التكاملية التكافلية ونظرا أيضا لازدياد أعداد الفقراء والمجتاحين والأسر المتضررة والفقيرة".

وأكد الشيخ الحبيل على ضرورة "تفاعل مجلس إدارة الجمعية مع أبناء المجتمع ويكونوا قريبين منهم ويفتحوا قنوات تواصل فاعلة سواء مع شخصيات المجتمع وأبنائه ومع المؤسسات الإجتماعية".

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد