حسين آل سهوان ..
ألملمُ أشلاء الحزن قسمًا
على صدر دعاء (أم البنين)
وذاكرتي شفة بعثرتها ملامح القطيف
باتجاه الكربلائيات
فأنفاس الصباح تركض داخل عواطفنا
وأجنة الشعر متصلة بساقي الورد
تستغيثُ بالظمأ
وكأن صراخ الطفولة يغريها لتفتح مأتم الكبرياء
فالقربة لا زالت على التراب
ممتلئة بتفاصيل الجسد الممزق
والسهم علامة قاب قوسين..
من الوصول إلى مقام الأنبياء
أما العمود
فمساحة من الألم الزينبي
وهي تنظر كفيلها ينزف في وادي العشق
والحسين ينفض عنه السهام
ويداويه بجرحاته
بعد أن أعلن للسماء قرب اللقاء
(الآن انكسر ظهري)
وهناك..
قريبًا من خيمة الملائكة
وقفت سكينة منتظرة حبيبها
تكتب بقلم الروح
على رمل الذكريات دعاءً
بمقياس الغربة والانتماء
وعلى محيّاها كون
تفرّد به العباس
شهادة تتجلى كعبة
على خارطة الكمال!
كيف نعرف الله حقًّا؟
يُسَمَّى قطيفا
المعاناة تحرّر
معاجزهم الكلاميّة وسرّ عظمة أدعيتهم (ع)
وصيّة الكبار والأجلّاء
الإسلام دين الجامعيّة والاعتدال
تذكّر المعاصي من أفضل النّعم
«سياحة في طقوس العالم» جديد الكاتب والمترجم عدنان أحمد الحاجي
«الإمام العسكريّ، الشّخصيّة الجذّابة» إصدار جديد للشّيخ اليوسف
نادي سعود الفرج الأدبيّ في العوّامية يكرّم ثلاثة من شعرائه