من التاريخ

عمر بن جابر

 

الشيخ عبد الحسين الشبستري .. 
من ملوك ورؤساء الجنّ الذين استمعوا إلى النبيّ وهو يقرأ القرآن بوادي مجنّة، وقيل: ببطن النخل من قرى المدينة المنورّة. كانوا من أهل نصيبين، وكانوا على دين موسى بن عمران (ع).
لمّا فرغ النبيّ (ص) من قراءة القرآن، ذهبوا إلى قومهم وأخبروهم بأنهم سمعوا آيات من كتاب سماويّ نزل بعد التوراة، ويهدي إلى الحقّ والصراط المستقيم، ويصدق التوراة، سمعوها من نبيّ الإسلام محمّد بن عبدالله (ص)، فطلبوا من قومهم أن يؤمنوا بذلك النبيّ، ويهتدوا بهديه ويدخلوا في دينه. 
فجاءوا إلى النبيّ (ص)، ومن بينهم المترجَم له فأسلموا على يد النبيّ (ص)، وآمنوا به وبشريعته. ثم أخذ النبيّ (ص) يعلمهم شرائع الإسلام، وأمر الإمام أمير المؤمنين (ع) أن يفقّههم في الدين.


 القرآن الكريم والمترجم له وقومه
 شملته الآية29 من سورة الأحقاف: ﴿وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ﴾. وشملته كذلك الآية1 من سورة الجنّ:﴿قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا﴾.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد