مقامك جلّ عن الاكتناه
وفضلك ليس له من تناه
وأنت يد الله فيما براه
عليّ بشطر صفات الإله
حبيت وفيك يدور الفلك
فيا ثابتًا ما له من زوال
ووجه الإله ونور الجلال
وكيف تحاط ولو بالخيال
ولـمّا أراد الإله المثال
لنفي المثيل له مثّلك
وأنت المحيط بعشر العقول
فكيف تحاط وكيف الوصول
وحسبك أنك نفس الرسول
ولولا الغلو لكنت أقول
جميع صفات المهيمن لك
وأنت لسان القديم الأزل
وأنت العليم بعلم الرسل
وأنت المفيض الذي لم تزل
عليّ فأمّا الولاية والـــ
ــحكومة في النشأتين فلك
لئن لامني في ولاك الجحود
ومَن قلبه في غِطًا بالصّدود
أقول إذا لم تسد مَن يسود
فمن عالم الذّرّ قبل الوجود
بقول بلى الله قد أهّلك
إليك انتهى علم ما في الكتاب
وعلمك المصطفى ألف باب
فعرّفت من دونه بالصواب
وعلّمت جبريل ردّ الجواب
ولولاك في بحر قهر هلك
لك الله من نوره صوّرا
ولا عرضًا ثم أو جوهرا
فكيف تقاس بمن قد برى
وقد كنت علّة خلق الورى
من الجن والإنس حتى الملك
بك اجتمعت يا ابن عمّ الرسول
مظاهر قدرة ربّ العقول
فحقّ لربّ الحجى أن يقول
قليل بوصفك أنّي أقول
لطوع يمينك دور الفلك
الشيخ حسين مظاهري
السيد جعفر مرتضى
السيد عادل العلوي
الشيخ محمد صنقور
عدنان الحاجي
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ محمد هادي معرفة
د. سيد جاسم العلوي
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد جواد مغنية
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
بحث عن عالم البرزخ والنّفخ في الصّور والكوثر (1)
المعاهدات في الإسلام (1)
السّعادة حسن العاقبة
معنى: (ضَلَع الدَّين وبوارِ الأيِّم)
أكبر عيّنة مجرّات على الإطلاق على بعد أكثر من 12 مليار سنة ضوئيّة
حقيقة التأويل في القرآن الكريم (2)
العرش والكرسيّ (2)
إنتروبيا الجاذبية والشروط الابتدائية الخاصة في لحظة الانفجار الكونيّ العظيم (2)
حبيب المعاتيق في المدينة المنوّرة: تسعة أعشار الوجد
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟