رفع مؤخرًا على موقع التواصل الاجتماعي يوتيوب فيلم قصير بعنوان: "ذاكرة المكان" لحسين إصفير، وهو فيلم يعرض فيه ابن سيهات، الفنان الفوتوغرافي أثير السادة، قصّته معَ المكان الذي كان يلجأ إليه بشكل يومي من أجل أن تمتلأ نفسه وبصره فيه.
لكنّه اليوم يقف عليه وقوف شاعر على الأطلال، وهو يبحث عن معشوقه المكان، الذي زحف التمدّن إليه، وناله الهجران، وهوَ مكان كان جزءًا منه ومن ناسه وأهله، وكان حزامًا أخضر تضج فيه الحياة خضراء خضراء، وتسبح فيه المياه وتفيض وتروي وتسقي، لكنّ المكان أصبح يتضاءل ويتقلَّص، وقد استحال خرابًا وأطلالًا، بعد أن كان واحة غنّاء.
وفي الفيلم يمشي السادة متحسّرًا، وهو ينظر إلى بعض المزارع التي تحوّلت إلى ملاعب ومستودعات، بما لا يشبه ذاكرة هذا المكان، ثمّ يعرض لبعض الصور التي كان التقطها، والتي لا تعكس أبدًا واقعه في الوقت الحاليّ.
ها هو اليوم يقف محتارًا في آخر وقوف ضوئيٍّ له، سائلًا نفسه، أين يوجه عدسته؟ ماذا يصور؟ ليختم كلامه برسالة يجب أنْ يصل صداها إلى المسامع كلّها، بأنّ هذا الجزء اليسير المتبقّي من هذا المكان، يجب أن يُـحافظ عليه ولو من خلال الصورة.
محمود حيدر
السيد محمد باقر الصدر
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ د .أحمد الوائلي
الشهيد مرتضى مطهري
السيد منير الخباز القطيفي
الشيخ علي آل محسن
نحو مدينة الرضا
أصوات المنشدين تتفاعل في مديح الإمام الرضا على منصة يوتيوب
البقيع امتحان العاشقين
الشيخ موسى المياميين يحيي ذكرى استشهاد الصادق في مسجد الخضر
فرقة حماة الصلاة تقدم أنشودة "الفتى الموالي" في ذكرى شهادة الصادق
عبيدٌ لسيّد واحد: مؤرخ أمريكي يكشف أسرار العبودية في الخليج والتناقضات الإنكليزية
مَن يؤمِنُ بعد بأسطورة العلمنة؟
مرثية الجشي في الإمام الصادق
الشيخ العرادي يدعو إلى تعزيز الجماعة الصالحة في المجتمع
اليقين الرياضي والمنطق الوضعي (٣)