سيد أحمد الماجد
قد يكون رثاءً إلى أن يتراجع الطبيب عن حكمه
إلى آية الله الشيخ المفكر محمد علي التسخيري طاب مَداه
كل حقلٍ يقول أنك حيُّ
ليس للموت في وجودكَ رأيُ
يا غصونًا تزيدُ كم ناهزتْ يا
طاعنًا حوله حفيفٌ وفَيُّ
غيمةٌ تحتها السماءُ أكانت
عِمَّةً؟ كيف تحتها اشتدَّ رَيُّ!
فلسفاتٌ خيوطُها في النهاياتِ
ومنها عليك يرتاحُ زيُّ
وطبيبٌ يراجع الفحصَ
"هل ماتَ وفي النبض هزَّةٌ ودويُّ"؟
وشموعٌ لم تنطفئ منذ ميلادِ
فتيلٍ عليه ضوء صبيُّ
أرجلٌ مِن تأمُّلٍ وسؤالٍ
هيَ أدرى بما سيعنيه مشيُ
ووقوفٌ إذا السطورُ رصيفٌ
وعبورٌ إذا تقاطعَ وعيُ
أيها المصحفُ الذي لم يجد
نبْضاتِهِ في الضلوع بل دق وحيُ
كلما تائهٌ يراك إشاراتٍ
إلى كل ما يواريه هديُ
ذلك الوردُ وسط ثغركَ لم يصمتْ
به منطقُ العطورِ الطريُّ
ها هنا تنطق الغصونُ وتبقى
فلها في الرئاتِ ظلُّ سخيُّ
لم يقابلك مرةً من قريبٍ
كوكبٌ، موعدُ اللقاءِ قَصِيُّ
عانقِ الغيبَ حين تعلو منارًا
ربما يُكشَفُ الأذانُ الخفيُّ
تُولدُ اللافتاتُ لحمًا وعظمًا
حيث لم يَبْدُ في الضياعِ نبيُّ
فاقترح أغنياتِ دربٍ وريحٍ
ربما صح للمجرةِ نعيُ
لصفًا في عروقه تنظرُ المروةُ
كيف الطوافُ والفكرُ سعيُ؟
حينما باتت الحياةُ سؤالًا
ولِدَ الفصلُ والجوابُ العَصِيُّ
هل يكفُّ الحصادُ عن طرق بابٍ
خلفه ركضُ سوسناتٍ وجريُ
ورثاءٌ من المواسمِ لا يكفي
فهذا الذي يُسجى جنيُّ
انثروا فوق قبره كل ليلٍ
فلَدى شمسه نهارٌ مَلِيُّ
واستظلوا بنعشه واستعيروا
منه جذعًا له وقوفٌ غنيُّ
يرفضُ البحرُ أن تغطوا شراعًا
بترابٍ فالموجُ والريحُ نهيُ
يغرق القبرُ كلما يُدفَنُ الماءُ
لدى قبره عن الشَّطِّ نأيُ
كفنوه بأنجمٍ وفراغٍ
فلهذا الفضاء جسمٌ عليُّ
نفدَ الرملُ هل يُلَخِّصُ قبرٌ
من له في الجهاتِ بُعدٌ جَليُّ
وضريحًا من المسافاتٍ لو زارته
خيلٌ من المعاني وظبيُ
فأهيلوا عليه كل اتجاهٍ
في يد الريحِ لم يذق منه جريُ
محمود حيدر
السيد محمد باقر الصدر
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ د .أحمد الوائلي
الشهيد مرتضى مطهري
السيد منير الخباز القطيفي
الشيخ علي آل محسن
نحو مدينة الرضا
أصوات المنشدين تتفاعل في مديح الإمام الرضا على منصة يوتيوب
البقيع امتحان العاشقين
الشيخ موسى المياميين يحيي ذكرى استشهاد الصادق في مسجد الخضر
فرقة حماة الصلاة تقدم أنشودة "الفتى الموالي" في ذكرى شهادة الصادق
عبيدٌ لسيّد واحد: مؤرخ أمريكي يكشف أسرار العبودية في الخليج والتناقضات الإنكليزية
مَن يؤمِنُ بعد بأسطورة العلمنة؟
مرثية الجشي في الإمام الصادق
الشيخ العرادي يدعو إلى تعزيز الجماعة الصالحة في المجتمع
اليقين الرياضي والمنطق الوضعي (٣)