
قدّم مؤخرًا الشّاعر زكي السّالم عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ، ومضة قرآنيّة بعنوان: (مترادفات الفعل (كظمَ) في القرآن الكريم) قال فيها إنّه وردت في القرآن ثلاث صيغ للفعل كظم: كاظم وكظيم ومكظوم، وجذر الفعل كظم هو حبس أو أمسك أو جمع الشيء، فنقول مثلاً: فلان كظم القربة أي أجاد إغلاقها، وفلان كظم غيظه أي أمسكه وحبسه في داخله ولم يخرجه إلى العالم.
وتابع بأنّه وردت العبارة في القرآن الكريم على وزن فاعل:كاظم، كاظمين، والكاظمين، والكاظم هو الذي يحدث له أمر مرة، أو مرّتين فيكظم غيظه، أما الكظيم فهو على وزن فعيل، أي الإنسان الذي تكثر منه حالة الكظم حتى يوصف بها، فيقال: فلان كظيم أي كثير الكظم، وكثير الحلم، كما يقال: فلان حزين أو فلان عليم.
وأشار السّالم إلى أنّ لفظة كاظمين على وزن كاظم لا تصل بالمعنى إلى مرحلة الكظيم، أمّا مكظوم فهو الذي وقع عليه الفعل، ففي النّموذج الأول يقول الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم: ﴿وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾، ﴿وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ ۚ﴾ على وزن كاظم، أمّا على وزن كظيم فجاءت في ثلاثة مواضع: ﴿وَتَوَلَّىٰ عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَىٰ عَلَىٰ يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ﴾، ﴿وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِالْأُنثَىٰ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ﴾، ﴿وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَٰنِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ﴾.
أما ورودها في صيغة مكظوم أي مفعول، فوردت في وصف نبي الله يونس عليه السلام عندما ابتلعه الحوت، يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَىٰ وَهُوَ مَكْظُومٌ﴾ أي محبوس في داخل بطن الحوت، فهذه الصيغ لفعل كظم هي التي وردت في القرآن الكريم، وأيضًا وردت في الشعر العربي بقول ابن دريد الأزدي: عَلى أَيِّ رَغمٍ ظَلتُ أُغضي وَأكظِمُ، وَعَن أَيِّ حُزنٍ باتَ دَمعي يُتَرجِمُ...
الظلمة من مخلوقات الله!
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
معنى قوله تعالى: {إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ..}
الشيخ محمد صنقور
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (4)
محمود حيدر
القائم بالقسط
الشيخ علي رضا بناهيان
مناجاة الزاهدين(4): وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى
الشيخ محمد مصباح يزدي
معنى (قوس) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
في رحاب بقية الله: المهدي (عج) عِدْلُ القرآن
الشيخ معين دقيق العاملي
التّعاليم الصحيّة في القرآن الكريم
الشيخ جعفر السبحاني
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
الفيض الكاشاني
أمّ البنين: ملاذ قلوب المشتاقين
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
ندوة للجاسم بعنوان: كيف يشكّل المال الأدب والفكر؟
الأكل في وقت متأخر من الليل ليس فكرة جيدة
الظلمة من مخلوقات الله!
معنى قوله تعالى: {إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ..}
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (4)
القائم بالقسط
مناجاة الزاهدين(4): وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى
تدشين كتاب الرّاحلة سهام الخليفة (حريّة مكبّلة)
معنى (قوس) في القرآن الكريم
أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ