صدى القوافي

ماذا تقول بوصفه

علي مهدي المادح

مَاذَا تَقُولُ بِوَصْفِهِ الكَلِمَاتُ
وَهُوَ الَّذِي نَطَقَتْ بِهِ الأياتُ
قَدْ حِرْتُ فِي مَعْنَاكَ يَوْمَ تَجَسَّدَتْ
أُمُّ الكِتَابِ كَأَنَهَا لَكَ ذَاتُ
أَنَّى أُوَلِّي الوَجْهَ أَبْصَرُ شَطْرَهُ
قُدْ تمَ وَجْهُ اللهِ والميقاتُ
وَفَرَّشْتُ قَلْبِي فِي صِلَاتِكَ خَاشِعًا
وعلمتُ أنَّكَ للصلاةِ جهاتُ
هلَّا أقمتَ العشقَ فهوَ فريضةٌ
للعاشقينَ وإنهُ لصلاةُ
ما ملَّتِ الأرواحُ فرضَ عبادةٍ
مادامَ في عِرْقِ الولاءِ حياةُ
يا ضارب الأمثال حسْبُكَ آيةً
منْ نُورِ قدْسِكَ تُشْعَلُ المشْكَاةُ
منْ ذا سَيدركُ كُنْهَ ذاتكَ إنما
قد تاهاتِ الأوزانُ والأبياتُ

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

مواقيت الصلاة