علمٌ وفكر

معلومات الكاتب :

الاسم :
عدنان الحاجي
عن الكاتب :
من المترجمين المتمرسين بالأحساء بدأ الترجمة عام ٢٠١١، مطّلعٌ على ما ينشر بشكل يومي في الدوريات العلمية ومحاضر المؤتمرات العلمية التي تعقد دوريًّا في غير مكان، وهو يعمل دائمًا على ترجمة المفيد منها.

الناس يكترثون أكثر بالمثيرات التي يقرنونها بالخطر

 

المترجم : أبو طه / عدنان أحمد الحاجي
مقدمة المهندس حس سلمان الحاجي :
من وظائف دماغ الإنسان التلقائية التي تطورت خلال عملية الصراع من أجل البقاء هي حماية الانسان من الأخطار المحتملة، فالإنسان ينتبه للمخاطر بسرعة مذهلة ويتخذ القرار بالكر أو الفر في مستوى ما تحت الوعي subliminal، جاء هذا البحث الملفت ليدرس كيف يرتب الدماغ أولويات الانتباه في حالة وجود خطر على حياة الإنسان.
الاكتراث بتهديد ما سيدفع الشخص لتصور التهديد على أنه أكثر خطورة. 
تحليل جديد لكيف يرتب الناس أولويات انتباههم عندما يحددون مدى السلامة والخطر في الوضعيات (الأماكن) المزدحمة، كحالة عبور الطريق، يشير إلى أن الشخص يولي المزيد من الانتباه (الاهتمام) لشيء ما إذا علم أنه مقترن بخطر.  
نشر توبي وايز وزملاؤه من جامعة كوليدج لندن في المملكة المتحدة نتائجهم في مجلة PLOS للبيولوجيا الحاسوبية PLOS Computational Biology.
تشير الأبحاث السابقة أن ما يبدو أنه يسترعي الانتباه (الاهتمام) هي التهديدات الجلية،كالوجوه الغاضبة، وأن الشخص قد يولي المزيد من الاهتمام للمثيرات التي لا يعرف الكثير عنها.  ومع ذلك، فإنه من غير الواضح كيف تؤثر هذه العوامل على ما يوليه الناس اهتمامهم عند محاولة معرفة ما إذا كانت المحفزات المتعددة آمنة أو خطيرة.


لمعالجة هذا السؤال، وظف وايز وزملاؤه ٦٥ شخصًا لمهمة تعليمية فيها جولات متعددة. في جولة معينة، شاهد كل مشارك رمزين على الشاشة، يمثل كل منهما احتمال تلقي صدمة كهربائية.  أبلغ المشارك عن الاحتمالات المتصورة، ثم تلقى الصدمات وفقًا للاحتمالات الفعلية.  كانت الرموز بمثابة مثيرات متناقضة بمشكوكية (عدم يقين) مختلفة، حيث كان لدى أحدهم نفس احتمال الصدمة في كل جولة، بينما  تباين الاحتمال لدى الآخر.
 يشير التحليل الحوسبي للنتائج إلى أن الطريقة التي يعرف بها الأشخاص عن المثيرات الخطرة تؤثر في كيف يوجهون انتباههم. إذا عرف الشخص أن شيئًا ما مقترن بخطر، فسيسترعي (ذلك الشيء) انتباهه. ومع ذلك، هذا لا يرتبط بعدم اليقين.  
المنبهات الخطيرة تسترعي انتباه شخص بغض النظر عن مدى ثقته في معرفته عنها.  تشير النتائج أيضًا إلى أن الانتباه سيؤثر على كيف يعرف الناس عن الخطر.  المثيرات التي أولوها اهتمامهم  تُدرك علىأنها أكثر تهديدًا.
يقول وايز: "تُظهر هذه الدراسة أن اهتمامنا يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالطريقة التي نعرف بها عن الخطر".
 بعد ذلك، سوف يحقق الباحثون فيما إذا كانت عمليات التعلم، التي وجدوها مهمة في تحديد كيف يُوجه الاهتمام (الإنتباه)، تختلف في الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات قلق إكلينيكي (طبي) (١) . كما أنهم يأملون في استكشاف الأجهزة العصبية المشاركة في التفاعل بين التعلم والانتباه.



مصدر من خارج النص 
‏١-https://ar.m.wikipedia.org/wikhttps://ar.m.wikipedia.org/wiki/اضطراب_القلق
المصدر الرئيس
‏https://www.sciencedaily.com/releases/2019/10/191010142144.htm

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

مواقيت الصلاة