الشيخ علي رضا بناهيان
لقد خُلقت في مجتمعنا بل وفي المجتمع العالمي أنماط عميقة وكثيرة جداً من سوء التفاهم استغلها أعداء البشرية وأعداء الدين لصالحهم. ولو أُزيلَت أنماط سوء التفاهم هذه لرأيتم كيف ستتمكن دولة عالمية واحدة يحكمها دين ومسلك واحد أن تبقى مستقرة أبداً بلا توتر وضغوط، دون أن يلجأ صاحب الزمان(عج) فيها إلى الكثير من أساليب السيطرة على المجتمع وأدوات حفظ نظامه.
هل من الممكن حقّاً أن يعيش الكل في المجتمع العالمي، بكل ما فيه من تنوع في المذاهب واختلاف في الأذواق وتباين في التاريخ ـ أن يعيشوا تحت ظل دولة واحدة ودين واحد؟ أجل ممكن، وإن استبعد أحدٌ هذا الآن فذلك بسبب أشكال سوء التفاهم المغروسة في الأذهان، وإلا ففطرة الناس فطرة إلهية: «فِطْرَتَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا» (الروم/30).
على سبيل المثال، الكل في العالم يفهم ويُقرّ بأن السرقة بذيئة. فتخيل لو أن الناس فهموا ديناً واحداً وشريعة واحدة أفضل فهم وقبلوهما أحسن قبول ماذا سيحصل؟ عندها سيكون في الميسور أن يكون لنا دين عالمي واحد كميثاق دولي! فحينما يكون الدين على أعلى مستوى من الوضوح، والعقلانية، والجذابية، والمنطقية فلا بد أن يقبل به الجميع، إلى درجة أن يعبّر الله عز وجل عنه: وهل يرفض الدين إلا الجاهل: «وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ» (البقرة/130).
كثير من المتملصين من الدين، سواء الفارين منه أو حتى المناوئين له، ليسوا أناساً سيّئين ولا يصح أن يقال إنهم مرضى. نعم، قد يكونون ضعفاء نفوس، لكنهم ليسوا مرضى، بل إنهم ضحية سوء تفاهم، ولو أزيل سوء التفاهم هذا لفهموا الدين وقبلوه.
نحن بحاجة إلى إطلاق "حركة إزالة سوء التفاهم"؛ ذلك أن سوء التفاهم هذا قد استفحل واتسعت دائرته جداً ولن يتبدّد بالرد على بضع شبهات والإجابة على بعض التساؤلات. ففي سياق حركة إزالة سوء التفاهم لا بد أن نقول أمام كل نزاع يطرأ: "قد يكون ثمة سوء تفاهم! لعله نزاعٌ حول العنب والكَرْم؛ فكلاكما يتحدث عن العنب لكنكما تستخدمان لفظتين مختلفتين!"
محمود حيدر
السيد محمد باقر الصدر
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ د .أحمد الوائلي
الشهيد مرتضى مطهري
السيد منير الخباز القطيفي
الشيخ علي آل محسن
نحو مدينة الرضا
أصوات المنشدين تتفاعل في مديح الإمام الرضا على منصة يوتيوب
البقيع امتحان العاشقين
الشيخ موسى المياميين يحيي ذكرى استشهاد الصادق في مسجد الخضر
فرقة حماة الصلاة تقدم أنشودة "الفتى الموالي" في ذكرى شهادة الصادق
عبيدٌ لسيّد واحد: مؤرخ أمريكي يكشف أسرار العبودية في الخليج والتناقضات الإنكليزية
مَن يؤمِنُ بعد بأسطورة العلمنة؟
مرثية الجشي في الإمام الصادق
الشيخ العرادي يدعو إلى تعزيز الجماعة الصالحة في المجتمع
اليقين الرياضي والمنطق الوضعي (٣)