متابعات

الخراري يوثق جزء من ذاكرة القطيف في "ذاكرة جصية"

 

أقام الفنان الفوتوغرافي محمد الخراري مساء الخميس 17 يناير معرضه الشخصي "ذاكرة جصية" على صالة عرض "تراث الصحراء بالخبر، والذي شهد حضورا متفاعلا من الفوتوغرافيين والمهتمين بالتراث.

وقدم الخراري في "ذاكرة جصية" صورة للفن المعماري الذي كان يستخدم في المنازل التراثية في منطقة القطيف عبر 30 عملا فوتوغرافيا منقولة من منازل متفرقة في مدينة القطيف وجزيرة تاروت.

ورحب الدكتور الفنان كميل المصلي ممثل "تراث الصحراء" بزوار المعرض حيث وصف عدسة الفنان الخراري بـ "العدسة الإنسانية" التي توثق حياة الإنسان البسيط، وأشار إلى أن اختياره للزخارف الجصية في المنطقة هي فكرة جميلة وبه عمق أبعد من أن تكون صورة فوتوغرافية ذات طابع بسيط.

وقال المصلي: " كان عنده فكرة أن يأخذ العمل الفوتوغرافي ليكون آثر فني ونحن نفخر أن يكون جزء من "تراث الصحراء".

وقال الفنان محمد الخراري في كلمة له في الافتتاح: " الفكرة من المعرض هي الارتقاء بالعمل الفوتوغرافي ليس كعمل بصري بل ينقل إلى مصاف الأعمال الفنية التشكيلة أو الفنون الجميلة لتكون للاقتناء، من التصوير إلى المعالجة إلى اختيار خامة الطباعة إلى التأطير إلى الإخراج النهائي الذي يزين كل بيت"، داعيا الفنانين للعمل على جعل أعماله صالحة للاقتناء من قبل المجتمع.
من جهته، قال الفنان الفوتوغرافي علي المبارك: "أنا مسرور جدا أن أكون متواجد معكم، ولم أكن أعلم بالمعرض إلا قبل يومين من إقامته، وتفاجأت وفرحت كذلك وإن شاء الله يكون هناك معارض أخرى "للفنان الخراري".

وقال رئيس جماعة التصوير الضوئي بالقطيف علي العيد بخصوص المعرض: "هذ اليوم هو يوم مميز أن نحتفي مع الأستاذ الفنا محمد الخراري، جزء من الاحتفاء هو الاحتفاء بشخصه نتاجه الشخصي كقامة فنية لها مكانتها واحترامها ولها محبيها كشخص ونتاج، وجزء من الاحتفاء هو الاحتفاء بذاكرة المنطقة وبالإرث الثقافي لمنطقة القطيف الذي للأسف غائب عن أعيننا وأعين الناس.. كانت لعين الفنان الخراري قبل أن تكون لكاميرته التفاتة مهمة جدا".

وذكر العيد أن هذا المعرض يؤرخ ويوثق جزء من ذاكرة القطيف وجزء من الفن ومن التاريخ قبل أن يندثر فكان فعلا جهد مبارك وفكرة ممتازة.

وأعلن الفنان الخراري في ختام ليلة الافتتاح عن إطلاق كتاب ذاكرة جصية يضم مجموعة أكبر من الصور لما تم التقاطه والذي سيكون متاحا أيضا للاقتناء.

يذكر أن المعرض الفني سيكون مفتوحا حتى تاريخ 24 يناير، والأعمال بالمجمل معروضة للبيع بالإضافة إلى الكتاب الذي سيكون متوفرا.


 

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

مواقيت الصلاة