صدى القوافي

معلومات الكاتب :

الاسم :
حسين حسن آل جامع
عن الكاتب :
شاعرٌ من مواليدِ القطيفِ 1384 هـ

نافذة على جراح المحراب 2


حسين حسن آل جامع

كفكف الدمع
لا عراك انطفاء
فعلى الباب روحك
الحوراء
وتجلد
فسوف تبصر وجهًا
من جلال
كأنه الزهراء
لملم الجرح بالعصابة
واصبر
إن في الدار تجثم الأرزاء
لكأني
أراك ترسل طرفًا
في اليتامى وفي حشاك
بكاء
وأراهم
على شجاك تلاقوا
ومحياك صفرة
وعناء
والزكيان
في مقام رحيل
ضفتاه العروج والإسراء
كنت توصيهما
تجسد نهجًا
بين جنبيه رحمة ونقاء
وبشر الورى
ترق فتوصي
أين عن نهج عدلك الأمراء؟
أي روح حملت
ترحم وجهًا
سودته الجريمة النكراء
ومواليك
خلف بابك جفن
ليس يرقى وعبرة وعزاء
ولعباسك
اختصرت حديثًا
بعض ما فيه قربة
ولواء
رحت تتلو عليه
قصة طف
من رزايا
وأنه السقاء
ثم أودعت بين كفيه
خدرًا
تخشع الأرض عنده
والسماء
إنها كربلا
مطاف الرزايا
والحجيج الخطوب
والشهداء
نصب عينيك
كنت تقرأ يومًا
فوق أهواله تصلي الدماء

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

مواقيت الصلاة