فجر الجمعة

الشيخ الزاكي : الدفاع عن الإسلام المحمدي الأصيل من أهم مسؤوليات المسلم

 

فجر-(خاص).

قال سماحة الشيخ "عبدالجليل الزاكي"، في خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد الغدير بسيهات، إن من أهم المسؤوليات التي تقع على عاتق الفرد المسلم ذكرًا كان أم أنثى هي الدفاع عن الإسلام المحمدي الأصيل بكل أبعاده ومستوياته في كل حقل من حقول الحياة وفي كل بقعة من بقاع الأرض، مؤكدًا أنّ الأمة تصاب بالخذلان إذا ماتركت هذه المسؤولية.

ودعا سماحته إلى اتباع نهج النبي محمد صلى الله عليه وآله والأئمة الأطهار الذين جسدوا هذه القيم الإلٰهية في سيرتهم وسلوكهم وأقوالهم.

كما دعا إلى تفعيل المبادئ الإسلامية التي دعا إليها أهل البيت عليهم السلام، على كل المستويات الشخصية والاجتماعية والسياسية وعلى المستويين العاطفي والسلوكي.

وأضاف سماحته إنّنا ندرُس هذه المبادئ من خلال المراجع العظام الذين خبروا نهج أهل البيت عليهم السلام، والعلماء الأعلام المأمونون على الدين، ومن خلال المساجد والحسينيات، ومن خلال قراءة نهج أهل البيت عليهم السلام قراءة تفاعلية متأملة..

وقال أيضًا من المسؤوليات المهمّة إقامة الأحكام الإلهية وتحقيقها على جميع المستويات، مؤكدًا على أهمية رفع مستوى الأمة الإسلامية فكريًا وثقافيًا ومعنويًا واقتصاديًا وفي جميع المجالات لتهيئتها لإقامة العدل والقسط في دولة الإمام الحجة عجل الله فرجه الشريف.

و أكّد سماحته على ضرورة المجاهدة كمسؤولية من المسؤوليات التي ينبغي على المسلم تحملها مؤكدًا على مجاهدة حالات الظلم المستشرية في العالم.

وأضاف إذا نريد اتباع الإسلام المحمدي الأصيل لابد من الالتزام بالقيم الإسلاميّة المحمديّة، والمجاهدة في الجانب الفكري والجانب الروحي والمعنوي.

وقال سماحته إن من المسؤوليات المهمّة أيضًا الوقوف بوجه المخططات الاستكبارية، والمشروع الصهيوأمريكي، مشيرًا إلى أهمية معرفة هذه المخططات للتصدي لها.
وأضاف أنّ عمدة مايعتمد عليه أعداء الإسلام أمران هما:
- أولاً: إيجاد الإختلاف والفرقة والتناحر بين الطوائف والأطياف والمذاهب، وإذا رأيتم من يحاول التفرقة فاعلموا أنّه شيطان أو أنه يخدم شاء أم أبى وبشكل مباشر أو غير مباشر المخططات الاستكبارية، للهيمنة على الأمة الإسلامية والسيطرة على مقدراتها وإمكاناتها.

- ثانيًا: النفوذ على قلب الأمة والهيمنة عليها في كل أبعادها مضيفًا يجب الدفاع عن الهوية الإسلامية لأنها المستهدفة.

وقال سماحته الهدف مسخ الهوية الإسلامية وبالخصوص عند الشباب لأنهم يمثلون مذخور الأمة وطاقتها، وجعل هذه الفئة تعيش الميوعة الأخلاقيّة، و التردي الفكري، وتريد أن تشجعهم على الاستهلاك الفارغ إلى أن تمسخ الهوية الإسلامية من نفوسهم.

وأكّد سماحة الشيخ الزاكي في ختام خطبته على ضرورة وجود البصيرة والوعي عند المسلمين لمواجهة هذه المخططات والمشاريع التي تهدف لتمزيق الأمة.

مواقيت الصلاة