متابعات

فعاليات معرض رؤيتي: رحلة النفس عكس التيار، ورؤية خاصة تضيق لنتسع


أقيمت ضمن المعرض الفوتوغرافي "رؤيتي2"، فعاليات متعددة كان منها أولاً؛ فعالية "التصوير .. رحلة داخل النفس" قدمها الفنان علي السمين، الذي تحدث عن تجربته الشخصية متسائلاً عن أسباب التصوير التي يتخذها المصور في مشاريعه أو سفره، وعن شعوره أثناء استحضار الفكرة حتى استخراج المنتج النهائي ( الصورة )، كما تطرق إلى الكآبة التي أصابته بسبب انشغاله وانغماسه في التفاصيل التقنية للصورة، حتى استطاع أن يتعامل مع التصوير كعلاج وأداة للسعادة.
ثاني الفعاليات، كانت للفنان مفيد العوامي حملت عنوان: "عكس التيار"، تحدث فيها عن الذات والباب والواسع نحو الهوية، متطرقًا إلى التقليد والإلهام والثمن والزمن. مؤكدًا أهمية اقتناع المصور والفنان بفنه عبر الدرايه بالفنون الأخرى وتاريخها واكتساب الخبرة. مع ضرورة أن تكون للمصور لمساته الخاصه، مع عدم تقليد المصورين الآخرين تقليدًا تامًّا.
أما الفعالية الثالثة فكانت للفنان علي الجشي حملت عنوان: "رؤيتي بلون خاص" استعرض فيها مسيرته الفنية وتجربته مع ذوي الإعاقة الفكرية، مشيرًا إلى ما يتميزون به من مبادرات وإبداعات في الأعمال التشكيلية . وتناول الجشي في محاضرته تعريف الإعاقة وأنواعها، كيفية التعامل معها، دمج المعاق، إبداعات المعاقين، ودور المجتمع حول هذه الفئة. وقدّم الجشي تجربته والصعوبات التي واجهته في التكيف، ونقل الخبرات الفنية لذوي الإعاقة الفكرية، وبداياته كمعلم تربية فنية في أحدى المدارس، مبينًا أنه استطاع أن يجعل الحصة الفنية من الحصص المحببة لذوي الإعاقة الفكرية، ووسيلة يعبرون فيها عن ذواتهم.
ثم كانت خاتمة الفعاليات مع الفنان محمد الخراري الذي قدم محاضرة بعنوان: "يضيقون لنتسع"، استعرض فيها الصورة باتجاه مختلف، تصل بالرائين إلى صورة باتجاه حكاية بين دهاليز أشبه بفنون حياة إنسان، جدرانها فيها الروح والتعاون والأحاسيس والعواطف والحزن والفرح، لدرجة أن الألوان تشعر الناظر بأنها مصدر سعادة، والإضاءة مصدر عبادة، والابتسامة مصدر حب وتعاون.

علي السمين

 

مفيد العوامي

 

علي الجشي

 

محمد الخراري

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

مواقيت الصلاة